نظراً للآثار السلبية التي رصدتها "وطنيات" وممارسة الباعة في يوم الثلاثاء من كُل اسبوع , حيث تتمحور تلك السلبيات في التشوه البصري والصحي والبيئي، الأهالي في ثلوث المنظر قالوا شهر رمضان على الأبواب وننتظر تدخل بلدية المُحافظة للعمل على تنظيم السوق خاصة في شهر رمضان وطالب الأهالي في مركز ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق بلدية المُحافظة بالعمل على إنشاء حاضنات رمضانية اسوةً بما فعلته البلديات المُجاورة وقالوا ان مايُمارس من بيع خلال شهر رمضان وسط ساحات السوق يُعد تشهوه بصري . وصحي وكذلك بيئي وعزوا ذلك إلى غياب التنظيم . وقالوا سوق ثلوث المنظر الشعبي يُعد من الأسواق التاريخية في المُحافظة . واضافوا ان هذا السوق يقصده مواطني المُحافظات المجاورة خاصة في المواسم كشهر رمضان المُبارك . وأشاروا إلى تقدمهم للجهات ذات العلاقة في المركز بتاريخ 8 شعبان 1445 هـ بمُطالبة إنشاء حاضنات رمضانية في سوق ثلوث المنظر الشعبي ، وجددوا مُطالباتهم لبلدية المُحافظة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير بالعمل على تهيئة السوق الشعبي في المركز اسوةً بأسواق النفع العام في المُحافظة . وكانت بلدية بارق قد عملت العام الماضي (1444هـ)على توفير حاضنات للأسر المنتجة ذات شكل جميل في سوق الرمضاني وسط المحافظة حيث قامت بأعمال الدهانات لساحات السوق، وكانت انسيابية حركة السير سهلة ومنظمة بإشراف شرطة ومرور المحافظة رغم كثافة المتسوقين في اليوم الأول وكان الانطباع المبدئي للباعة والمتسوقين عن السوق الرمضاني مرضياً. تجدر الإشارة إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان كانت قد أعتمدت معالجة تلك السلبيات من خلال تطوير لائحة الباعة الجائلين القائمة وإصدار نسخة محدثة تحت بمسمى (اشتراطات الحاضنات البلدية للباعة الجائلين) والتي سوف تساعد المواطنين والمواطنات في كسب أرزاقهم وذلك من خلال احتضانهم في مواقع محدده ومكتملة الخدمات من قبل الأمانات والبلديات. ويهدف ذلك إلى المحافظة على سلامة وصحة المستهلك. وكذلك إيجاد فرص عمل نظامية للمواطنين. إضافة إلى معالجة التشوه البصري. و ضبط نشاط الباعة المتجولين.
مشاركة :