مباشر- نهى مكرم- ارتفع التضخم مجدداً في فبراير/شباط، ما أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على نهج الترقب حتى الصيف على الأقل قبل البدء في خفض أسعا رالفائدة. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، المقياس الأوسع نطاقاً لتكاليف السلع الخدمات، بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.2% على أساس سنوي، بحسب التقرير الصادر عن وزارة العمل اليوم الثلاثاء. وجاء الارتفاع الشهري متماشياً مع التوقعات، ولكن الارتفاع السنوي تجاوز التوقعات في استطلاع "داو جونز" عند 3.1%. وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.4% على أساس شهري و3.8% على أساس سنوي، وكلاهما أعلى من التوقعات. وعلى الرغم من أن وتيرة ارتفاع التضخم السنوي أقل من الذروة التي شهدها بمنتصف عام 2022، لا تزال أعلى من مستهدف التضخم البالغ 2%. وأوضحت البيانات أن ارتفاع تكاليف الطاقة بنسبة 2.3% عزز التضخم العام، فينا استقرت تكاليف الغذاء على أساس شهري، في حين ارتفعت تكاليف المسكن بنسبة 0.4%. وأظهرت الأسواق رد فعل خافت على البيانات مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم وعائدات سندات الخزانة الأمريكية طفيفاً. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: ارتفاع الأسهم العالمية قبيل تقرير التضخم الأمريكي "جولدمان": الذهب والنحاس أكبر المستفيدين من خفض الفائدة الأمريكية ما هي العملات الآسيوية الأكثر استفادة من خفض الفائدة الأمريكية؟
مشاركة :