القاهرة - مباشر: تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 2.16% في مستهل ثاني تداولات جلسة شهر رمضان، مع توجه المصريين والعرب نحو البيع وجنى الأرباح ما دفع سهم "التجاري الدولي" ليكون ضمن الأسهم الأكثر تراجعًا في المستهل بتراجع 3.63%، ليحقق رأس المال السوقي خسائر سوقية بقيمة تقارب 27.2 مليار جنيه. وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها الاستثنائي الأربعاء الماضي، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب. وأوضح المركزي، أنه تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%. وبحلول الساعة 10.20 صباحًا، انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “EGX30” بنسبة 2.16% ليصل إلى مستوى 32660.2 نقطة. وجائت التراجعات بضغط من انخفاض سهم "البنك التجاري الدولي" صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الرئيسي، ليكون من ضمن الأسهم الأكثر تراجعًا في مستهل الجلسة هبطًا 3.63% لمستوى 93 جنيهًا. وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "EGX70" متساوي الأوزان بنسبة 0.44% ليسجل مستوى 7241.7 نقطة. كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقًا "EGX100" متساوي الأوزان بنسبة 0.48% ليصل إلى مستوى 10393.5 نقطة. وتراجع رأس المال السوقي في بداية تعاملات الجلسة بقيمة 27.2 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.1689 تريليون جنيه. وتم التداول في تلك الأثناء على 47.3 مليون سهم، بقيمة تداول بلغت نحو 530 مليون جنيه من خلال 12.6 ألف عملية. وتم التداول في أول ثُلث ساعة من الجلسة على 175 سهمًا، ارتفع منها 18 سهمًا، وتراجعت أسعار 49 سهمًا، في حين استقرت أسعار 110 سهمًا أخرين دون تغير. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات الأجانب وحدهم نحو الشراء في الأسهم بصافي قيمة 100.7 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب إلى البيع بصافي قيمة 92.5 مليون جنيه و8.2 مليون جنيه على الترتيب. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 36% خلال فبراير الماضي 10 شركات مدرجة ببورصة مصر مثقلة بديون 253.8 مليار جنيه تتأثر بقرارات المركزي تجاوز الـ 50 جنيهاً.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري بعد قرار رفع الفائدة (محدث)