لم ينعم السويسري جاني إينفانتينو طويلاً بمنصبه الجديد رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حيث ورد اسمه في أوراق بنما، إذ وقّع في 2006 و2007 حين كان مسؤولاً عن القسم القانوني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقداً مع اثنين من رجال الأعمال المتهمين بالحصول على رشاوى، وهما الأرجنتينيان جينكيس مالكا شركة كروس ترايدينغ اللذان حصلا على حقوق البث التلفزيوني لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في أميركا الجنوبية، ثم باعاها على الفور بحوالي ثلاثة أضعاف السعر. لكن الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي نفى أي ارتكاب مخالفة للقوانين وقال: أشعر بالاستياء ولن أقبل بأن يتم الشك بنزاهتي من قبل بعض وسائل الإعلام، خصوصاً أنه سبق للاتحاد الأوروبي أن كشف بالتفصيل كل الحقائق بشأن هذه العقود. من ناحية أخرى، أعلن المحامي الاوروغوياني خوان بدرو دامياني الذي ورد اسمه في فضيحة أوراق بنما، أمس استقالته من لجنة الأخلاق التابعة لـفيفا. ولم تعط أي معلومات أخرى من قبل فيفا الذي فتح الاثنين تحقيقاً بحق خوان بدرو دامياني. من جانب آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( يويفا) أمس أن الشرطة السويسرية قامت بتفتيش مقره في نيون بعد أن كشفت أوراق بنما فضيحة حقوق النقل التلفزيوني لأبطال أوروبا في أميركا الجنوبية. وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: إن الاتحاد الأوروبي يؤكد زيارة الشرطة الاتحادية السويسرية إلى مكاتبه بموجب أمر قضائي.
مشاركة :