قال الوزير الفلسطيني السابق، سفيان أبو زايدة، اليوم الإثنين، إن جولة جدية من المفاوضات تجرى حاليًا في قطر بين إسرائيل وحركة حماس يمكن أن يتمخض عنها هدنة، لكن هذا لا يمنع أن العقبات ما زالت كثيرة. وأضاف أبو زايدة، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة «الغد»، أن هذه العقبات تتمثل في عدد الأسرى والمحتجزين، حيث هناك خلاف في أعداد من سيتم الإفراج عنهم من الجانبين. وتابع قائلًا: «حركة حماس أبدت مرونة في هذا السياق، وقالت إنها ستفرج عن 40 محتجزا إسرائيليا لديها ومن بينهم 7 جنديات، لكن إسرائيل من جانبها ترفض شروط حماس بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية». كما كشف أبو زايدة أن هناك عقبة أخرى تتمثل في اشتراط حركة حماس بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل. كما تطرق أبو زايدة إلى سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والذي يمكن يمكن أن يخلق أزمة تهدد الصفقة المحتملة، سيما وأنه يريد إرضاء اليمين المتطرف في حكومته وقد لا يتنازل عن بعض الشروط. واختتم أبو زايدة بالقول إن نتنياهو أرسل الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد إلى قطر للتفاوض مع حماس لأنه كان مرغما على ذلك، وبسبب ضغوط الشارع الإسرائيلي عليه، لكنه لا يريد إتمام صفقة على أي حال. يشار إلى أن الهدنة المحتملة هي 6 أسابيع. غزة تواجه الإبادة أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 31726 شهيدًا و73792 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ164 على قطاع غزة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 81 شهيدا و116 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ___________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد