أطلقت كوريا الشمالية، أمس، صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى، وفق ما أعلن جيش كوريا الجنوبية، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى سيئول. وذكر جيش كوريا الجنوبية أنه «رصد إطلاق ما يبدو أنها صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى قطعت نحو 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم «بحر اليابان». وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية: «نتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان، ونبقى مستعدين للتدخل»، بينما قال خفر السواحل الياباني إن صاروخاً بالستياً كورياً شمالياً سقط في المحيط. ونددت الولايات المتحدة، أمس، بإطلاق كوريا الشمالية صواريخ بالستية، وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن «عمليات الإطلاق هذه، على غرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية السابقة في السنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي». وشدد على أن هذه العمليات «تهدد جيران كوريا الشمالية وتقوض الأمن الإقليمي»، مضيفاً: «نظل ملتزمين بنهج دبلوماسي، وندعو كوريا الشمالية إلى الحوار»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «التزامنا بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية يبقى ثابتاً». بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واحدة من أكبر مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية، أمس، في خطوة من المؤكد أنها ستثير التوتر في كوريا الشمالية. وتأتي الصواريخ الكورية الشمالية في ظل زيارة بلينكن، الذي وصل في وقت سابق إلى سيئول، والتقى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول. ووفقاً لوسائل إعلام يابانية، تم إطلاق ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، في حين دان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تجارب الأسلحة «المتكررة» من جانب كوريا الشمالية. وقال إن هذه «السلسلة من الأفعال تهدد سلم وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي. نحن لن نتسامح مع ذلك». ويشارك وزير الخارجية الأمريكي في «القمة من أجل الديمقراطية»، وقال بلينكن في تصريحات مقتضبة في افتتاح القمة: «لا يمكن لديمقراطياتنا أن تخدم مصالح قِلة، لكنها يجب أن تشمل الجميع». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :