أشاد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية الدكتور عبدالحنان مغارانج تاغو، بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الإنسانية وتعزيز قيم السلام والتسامح، وإيصال المفهوم الصحيح للإسلام، الأمر الذي يجسد الأهداف الكبرى لرسالة الدين الحنيف، في عالم يعج بالمتناقضات. وأوضح تاغو خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي حالياً في مكة المكرمة، أن تطور وازدهار المملكة وازدياد عدد الزوار من الحجاج والمعتمرين كل عام، ومواكبة ذلك بالتوسعات المستمرة للحرمين يعكس بوضوح الترجمة الواقعية للإدارة والقيادة الحكيمة التي تسعى لتعزيز قيم السلام والتسامح، وتعميق فهم الإسلام الحقيقي على المستوى المحلي والدولي، كما أن تواصلها بقلب مفتوح وبحكمة مع الآخرين في كل ربوع العالم يعزز روح التعايش السلمي والقبول المتبادل بين الناس. وبين أن المجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية، تم تأسيسه بهدف توحيد العلماء من خريجي الجامعات العربية والإسلامية والباحثين لتعزيز موقعهم وإظهار دورهم في بناء المجتمع المدني المتطور أخلاقياً وعلمياً وثقافياً، ليستطيع المنافسة في مجالات الحياة المختلفة مع التركيز الأساسي في تقديم الإسلام كدين سلام عادل يحترم الإنسان والتنوع، والمؤسسات والمنظمات الجامعة يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في جمع هؤلاء العلماء وتمكينهم من المشاركة والحضور في المنتديات والمؤتمرات الدولية.
مشاركة :