أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس الاثنين سقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. وقالت السلطات الصحية في بيان إن حريقا نشب عند بوابة المجمع الطبي أسفر عن وقوع حالات اختناق بين النساء والاطفال والنازحين في المستشفى. وأضاف البيان ان "الطواقم الطبية لم تتمكن من انقاذ المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ. وناشدت السلطات الصحية جميع المؤسسات الاممية لوقف مجازر الاحتلال التي تستهدف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل المستشفى. في سياق متصل استنكرت اللجنة المركزية لحركة (فتح) أمس الاثنين اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على عضو اللجنة الأسير مروان البرغوثي وعلى كافة الأسرى من عزل وتعذيب. وقالت اللجنة في بيان إن "الحرب الشرسة التي تقودها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى لا تقل ضراوة عن المعركة الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية". وحذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ان مواصلة هذا العدوان على الأسرى يتعارض مع القوانين الدولية مبينة ان الاعتداء على البرغوثي هو اعتداء على اللجنة المركزية بكاملها. واعتبرت اللجنة ان الاعتداء على الأسير البرغوثي وتهديده بالقتل يأتي في سياق حملة الاحتلال وأدواته ضد "الحركة الأسيرة" عبر التضييق على المعتقلين وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع. وطالبت المؤسسات الدولية وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بأخذ وتفعيل دورها فورا وتحمل كافة مسؤولياتها إزاء الأسرى وإلزام قوات الاحتلال على وقف العدوان المتواصل على الأسرى وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة. وذكرت الحملة الشعبية لاطلاق سراح البرغوثي في بيان وفق المحامين ان وحدات القمع في السجون اعتدت بالضرب على البرغوثي وعدد من قادة "الحركة الأسيرة" في قسم العزل الانفرادي بسجن (مجدو) تسببت باصابته.