يتحول سوق واقف بالقطيف خلال شهر رمضان الفضيل، إلى متنفس يومي للمواطنين والمقيمين من داخل القطيف وخارجها، مما يكسب السوق شهرة واسعة، نظرًا لتحول الأنظار إليه بشكل أساسي. وكعادته سنويًا في شهر رمضان المبارك، يكتظ السوق بمرتاديه في جو تسوده المودة فتجد الأب يصطحب ابنه والأخ يأتي مع أخيه وآخر ينتظر أصدقاءه على قارعة الطريق، واعتاد زواره سنويًا التجوال بمرافقه في شهر الخير والتسوق من أكبر وأقدم سوق مستمر منذ 35 عامًا. ويُعد السوق وجهة مثالية للباحثين عن البضائع بأسعار مناسبة، حيث تتراوح أسعار السلع بين ريال و5 ريالات، وتشمل أدوات كهربائية، وقطع غيار، وأواني منزلية، وملابس، وغيرها. أسعار منخفضة وتنافسية ويقول البائع زكي حسن العوامي: ”نبيع في سوق واقف بضائع جديدة وقديمة بأسعار أقل بكثير من السوق الخارجي، نجد في السوق زبائن من ذوي الدخل المحدود، كما يزوره جميع الجنسيات“. زكي حسن العواميزكي حسن العوامي وأكد المتسوق علي حسن آل طلاق: ”أسعار السوق منخفضة للغاية، ونوفر ما نحتاجه من هذه السوق في كل أسبوع“. علي حسن آل طلاقعلي حسن آل طلاق ويشير البائع زكي المدرعم: ”نفتح السوق من الساعة 1 ظهرًا وحتى أذان المغرب في شهر مضان، ونقدم بضائع جديدة بأسعار تنافسية، زبائننا معروفون، يترددون علينا في كل أسبوع، والسوق في شهر رمضان يجذب المواطنين والمقيمين من داخل وخارج القطيف“. زكي جواد المدرعمزكي جواد المدرعم مطالب بفتح الباب الشمالي وقال المرتاد للسوق محمد الجشي: ”نتواجد في السوق كل أسبوع، كل ما تريده يتواجد وتحت سقف واحد، والأسعار تنافسية جداً. سوق واقف هو ملتقى للناس، وليس من الضروري أن نشتري إن تواجدنا“. محمد جمال الجشيمحمد جمال الجشي واختتم الجشي حديثه: ”نلاحظ أن الباب الشمالي الشرقي مقفل، وهذا يسبب زحام وتعب في دوران الزبائن، نتمنى يفتح لتسهيل الحركة وتخفيف الزحمة عن الأبواب الأخرى".
مشاركة :