ماذا قالت يسرا عن أحمد زكي وعن غيابها عن دراما رمضان 2024؟

  • 3/18/2024
  • 23:06
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: كشفت النجمة المصرية يسرا السبب الحقيقي لغيابها عن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، مؤكدة عدم وجود أي خلاف يجمعها مع المنتج جمال العدل، معتبرة أنه صديقها، وأن مسلسلاتها التي قدمتها خلال السنوات الأربعة الماضية، وهي: «خيانة عهد» 2020، و«حرب أهلية» 2021، و«أحلام سعيدة» 2022، و«حمدلله على السلامة» 2023، أرهقتها وهو ما جعلها تقرر الخلود للراحة هذا العام، وعدم تقديم أي عمل رمضاني. واسترجعت يسرا ذكرياتها الفنية، خلال حوارها في برنامج «ليك لوك»، الذي يقدمه الفنان الشاب عمر متولي، ذكريات حضورها الفني الأول، وأنها تتلمذت على أيدي مخرجين كبار، ساهموا في تأسيس مشروعها الفني كنجمة سينمائية. وتطرقت يسرا خلال الحوار إلى الثنائيات التي جمعتها بنجوم الفن المصري، مؤكدة أن الجمهور كان شاهداً على نجاحها الكبير مع عادل إمام في سلسلة من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، وكذلك الأمر مع الفنان أحمد زكي. وقالت: «عادل إمام فنان لا يتكرر، فهو أسطورة حقيقية، والأعمال التي قدمتها معه، صارت ركيزة رئيسية في أرشيف السينما المصرية». وعن ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، أكدت يسرا أن زكي كان يتقمص الشخصية التي يقدمها أمامها، لدرجة أن كل من حوله من فنانين عاملين في الفيلم، كانوا يصدقون أن من أمامهم هي الشخصية في الفيلم وليس أحمد زكي، معتبرة أن هذا السبب وراء إعجاب الجمهور بأدوار زكي مهما تنوعت واختلفت. وروت يسرا موقفاً جمعها بزكي، في فيلم «نزوة» الذي أنتج عام 1996 من إخراج علي بدرخان، حيث احتجت عليه كونه يسرق الكاميرا بأدائه من زملائه الفنانين، حيث يمكن أن يسرق الكاميرا وهو خلفها، من شدة تقمص الشخصيات التي يؤديها. وقالت: «زكي الله يرحمه كان فنانا فظيعا، تشبعه بالشخصيات التي يقدمها حاجة تخص، من شدة تقمصه لها ومعايشته لها، لدرجة أنني ركضت وراءه بسكين، بعد انتهاء مشهد جمعنا معاً، حيث كان المشهد يدور حول ضربه لي وضربي له، لكنه اندمج في المشهد، ومن شدة ضربه لي، أصبح جسمي أزرق». وعن علاقتها بزوجها، خالد سليم، قالت يسرا إنها تشعر معه بالأمان والحب والتقدير، مشيرة إلى أنها تستفز أحياناً من زوجها، كونه يعرف مفاتيحها وكيف يستفزها أحياناً عن محبة، مؤكدة أنه يقدر مشوارها الفني، ويعرف كيف يتعامل معها في كل حالاتها الإنسانية، وأنها تعتبره الداعم الأول لها على الدوام.

مشاركة :