يواصل المؤتمر الدولي "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، بمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والطوائف الإسلامية عقد جلساته التي حملت عنوان "التضامن مع غزة"، ورأسها معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد. وأعرب معالي وزير الشؤون الدينية والتسامح الديني السابق بجمهورية باكستان الإسلامية الشيخ نور الحق قادري في كلمته، عن تطلعه بأن يكون المؤتمر ناجحًا في بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية وتقريب الأفكار الفقهية الخلافية، وقال: إن الأزمة الفلسطينية ليست قضيةً عربية أو إقليميةً أو حتى دينية بل هي أعظم كارثة إنسانية في عصرنا، وعلينا تسخير قدراتنا المادية وإرسال الاحتياجات لأهل غزة. من جانبه أشار رئيس جمعية الدعوة الإسلامية بجمهورية سنغافورة فضيلة الدكتور محمد حسبي أبو بكر، إلى أن بلاده تدرك الحاجة الملحة لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث حشدت المنظمات السنغافورية غير الحكومية الإسلامية منها وغير الإسلامية كل المساعدات الممكنة. فيما أكد مفتي صيدا بلبنان الشيخ محمد حسن عسيران، أهمية بناء الجسور بين أبناء الأمة لتحقيق الوحدة بين المسلمين حيث إن التركيز على التواصل يطور العلاقات ويوحد الصف، لنصرة الشعب الفلسطيني. من جانبه قال معالي رئيس ديوان الوقف السني بالجمهورية العراقية الدكتور مشعان محيي علوان الخزرجي: إن المؤتمر يأتي في ظرف حرج، فأشقاؤنا في قطاع غزة يمرون بما لا طاقة لبشر على تحمله كما أن الوجه الآخر لهذه المأساة هو صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل حقوقه المشروعة كافة وتحرير أرضه.
مشاركة :