لم يجد الشاب صامويل همنغواي، 24 عاماً طريقة أكثر تأثيرا للتعبير بها عن كرهه لحبيبته القديمة أكثر من قطع جزء من أذنه وإرسالها لها مع تهديد دموي. ولم يتوقف الأمر عند هذا بل استخدم الشاب الغاضب دمه لكتابة رسالته على جدار خارج شقة المرأة قبل أن يترك الجزء المقطوع من أذنه على منضدة الزينة الخاصة بها. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس " أن محكمة برادفورد كراون استعمت مؤخرا إلى المرأة المذعورة نتيجة الحادثة التي جرت في نوفمبر الماضي. وقالت وثائق المحكمة أنه عندما اعتقلت الشرطة همنغواي لاحقًا ورأوا أن جزءًا من أذنه اليمنى مفقود، قال لهم: "كل ما فعلته هو كتابة (رسالة) بالدم على الحائط". مضيفا أنه " لا يستطيع تفسير كيف وصلت قطعة أذنه المقطوعة إلى غرفة نوم (صديقته)" لكن الشرطة قالت أنه بعد قطع جزء من أذنه، ذهب في اليوم التالي إلى المبنى الذي تعيش فيه المرأة واستخدم اللحم الملطخ بالدماء لكتابة الرسالة على جدار الردهة. واستمعت المحكمة إلى كيف أرسل في السابق رسائل لضحيته يهددها فيها "بكسر ساقيها"، إضافة لاعترافاته بأنه فكر في الانتحار بعد قطع علاقتهما، وأنه عندما عاد إلى المنزل تعطى خمرا ومخدرات الأمر الذي قال إنه جعله "يفقد رأسه". وحكم عليه الخميس الماضي بالسجن لمدة 16 شهرا، بعدما اعترف بندمه وعدم قدرته على التعاطي مع فشل علاقتهما. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :