تنطلق رؤية السعودية للقطاع السياحي من بُعد قيمي ومجتمعي وحضاري لوضع أسس قوية فيما يخص العمل على الوصول إلى تنمية سياحية مميزة ذات منافع اجتماعية، وثقافية، وبيئية، واقتصادية، تبرز أصالة تراثها العريق، وضيافتها التقليدية. وانطلاقاً من ذلك، يشارك رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في المؤتمر الـ 16 لمجلس السفر والسياحة العالمي. وبدأ المؤتمر جلساته أمس في مدينة دالاس في الولايات المتحدة تحت عنوان "السفر خارج الحدود"، ويشارك في الجلسات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وعددٌ كبيرٌ من وزراء، ومسؤولي السياحة في دول العالم، فضلاً عن الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العاملة في القطاع. وتلقَّى رئيس "العامة للسياحة والتراث الوطني" دعوةً للحضور من الرئيس التنفيذي لمجلس السفر والسياحة العالمي. وخلال الجلسة الوزارية المغلقة؛ يقدِّم الأمير سلطان بن سلمان كلمة المملكة. وتركِّز الجلسة، التي يديرها أمين عام منظمة السياحة العالمية والرئيس التنفيذي لمجلس السفر والسياحة العالمي، على الأمن والسلامة في السفر والسياحة، وأثر مكافحة الإرهاب على القطاع. ويشارك في الجلسة وزراء ومسؤولو السياحة في كل من: السعودية، الباهاما، مصر، المغرب، اليابان، المكسيك، بيرو، سيشل، تايلاند، أوغندا، زيمبابوي، والولايات المتحدة، وعددٌ من الرؤساء التنفيذيين لشركات السياحة والفنادق. وفي جلسةٍ أخرى حوارية يشارك عددٌ من الوزراء والرؤساء التنفيذيين للشركات فيها؛ سيتم التركيز على تعاون القطاعين الحكومي والخاص في صناعة السياحة، وسيتحدث الأمير سلطان بن سلمان عن تجربة السعودية في دعم القطاع الخاص للسياحة، والجهود التي بذلتها حكومة السعودية في تحويل السياحة إلى صناعة اقتصادية واعدة، تسهم في إيجاد فرص العمل، والاستثمار، وتنويع الإنتاج الوطني، كما سيتحدث عن جهود هيئة السياحة في دعم الاستثمار السياحي، والشراكة مع المستثمرين، والقطاع الخاص.
مشاركة :