قامت اليونيسف ومفوضية شؤون اللاجئين ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة الرؤية العالمية وشركاء آخرون بتوجيه دعوة إلى الحكومات ووكالات المعونة والجماهير ليصبحوا مناصرين لأطفال سورية ويدعموا استراتيجية "لا لضياع جيل"، التي تهدف إلى منح المتضررين من النزاع الفرصة لتشكيل مستقبل أكثر استقراراً وأمناً. ومن خلال هذه الخطة الإستراتيجية التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي، تقوم المنظمات بتركيز دعم المانحين والجماهير على برامج التعليم والحماية الحيوية اللازمة لإخراج الأطفال السوريين من حالة البؤس والعزلة والصدمة التي يعيشونها. ويتم الإعلان عن الاستراتيجية قبل أسبوع واحد من انعقاد مؤتمر كبير للمانحين في الكويت لتقديم المساعدات الإنسانية لسورية. كما ويجري إطلاق حملة كبرى لمشاركة الجماهير تحت عنوان أطفال سورية، عبر وسائل التواصل الاجتماعية لحشد المؤيدين والمساهمين من الجمهور. وقال المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك: "مع اقتراب مرور عام مرير آخر على النزاع، لا يمكننا الجلوس ومشاهدة جيل يضيع أمام أعيننا. إن الآن هو الوقت المناسب لمناصرة أطفال سورية، والآن هو الوقت المناسب لقيام العالم بتكثيف جهوده وتزويد هؤلاء الأطفال بأمل جديد وبالثقة في مستقبلهم".
مشاركة :