بين ألفةِ الزَّمانِ وأصالةِ المكانِ يعودُ «بازار برحة الفلاح» في «جدَّة التاريخيَّة»؛ ليحيِي أجواءَ رمضانَ المبارك من خلالِ فعاليةِ «دكاكين رمضانَ» التي تفتحُ أبوابهَا للزوَّار خلال أيام الشهرِ الفضيلِ.البازارُ يُقدِّم تجربةً ثقافيَّةً مميَّزةً، تُعيد إحياءَ التقاليدِ الرمضانيَّة الأصيلةِ، وتُتيحُ للمتسوِّقين من خلال مجموعةٍ من المتاجر المحليَّة والإقليميَّة المميَّزة منتجاتٍ ثقافيَّةً مختلفةً كلِّ عشرةِ أيام تشملُ الإكسسواراتِ والأزياءَ والعطورَ والبخورَ وحلوياتِ وهدايَا العيدِ. ووفقًا لـ»واس» صُمِّم البازار ليُشبه السوقَ القديم، حيث ارتدَى الباعةُ الزيَّ التقليديَّ التراثيَّ وُزيِّنت الدكاكينُ بأبوابِها الخشبيَّة العتيقةِ وألوانها الزَّاهيةِ، لتُعرضَ المنتجاتِ التقليديَّة التي تربطُ عبقَ الماضِي بالحاضرِ في تناغمٍ جميلٍ.ويشكِّل البازارُ الذي شهدَ إقبالًا كبيرًا من الزوَّار والسيَّاح وجهةً مميَّزةً للباحثين عن تجربةٍ ثقافيَّةٍ أصيلةٍ تُجسِّد عبقَ التراثِ، وتتيح لهم فرصةَ اقتناءِ المنتجاتِ التقليديَّة، والاستمتاع بأجواء رمضانيَّة مميَّزة.يُذكر أنَّ موسمَ رمضانَ بجدَّة التاريخيَّة يُقدِّم مجموعةً من الفعالياتِ الثقافيَّةِ والفنيَّةِ التي تُثري تجربةَ الزوَّار، وتتيحُ لهم فرصةَ التعرُّف على التراثِ السعوديٍّ بشكلٍ مُعمَّقٍ، وتمنحهم الاستمتاعَ بأجواء رمضانيَّة مميَّزة من خلالِ أكثر من 14 فعاليةً هي: سفرة الثريا، ومعرض النور، وفعالية السراج والمرقب، ونكهات مناطقنا، ومنارة فن، وساحة طفل، وبصمة خير، وساحات المطاعم، والألعاب الشعبية، والعروض الحيَّة، وفعالية الضوء والظل.
مشاركة :