أشارت دراسة جديدة إلى أنَّ احتراق الأقمار الصناعية أثناء سقوطها على الأرض، قد يُضعف مجالها المغناطيسي، وفي أسوأ السيناريوهات، قد يؤدِّي إلى تجريد كوكبنا من جزء من الغلاف الجوي.ووفقًا لورقة بحثية جديدة بقيادة الفيزيائية «سييرا سولتر-هانت»، تحذِّر من آثار مخاطر تزايد «المجموعات الضخمة» من الأقمار الصناعية.وحسب «مترو» البريطانية، فتشير «سولتر» إلى أنَّ «غبار المركبات الفضائية» الناتج عن الأقمار الصناعية البائدة، يخلق ما يكفي من الغبار المغناطيسي لقطع الدرع الواقي لكوكبنا إلى قسمين. وأضافت: «لقد صدمت بكل ما وجدته، ولم يدرسه أحد، أعتقد أنَّ الأمر مثير للقلق حقًّا».وقدرت في ورقتها البحثية أنَّ ما بين 500 ألف ومليون قمر صناعي خاص يمكن أنْ يدور حول كوكبنا في العقود المقبلة، بهدف بناء مجموعات ضخمة لتوفير الإنترنت.
مشاركة :