قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يوم الثلاثاء إنهم يواصلون تقديم المساعدات الإنسانية في هايتي وسط توترات واضطرابات حيث تتعرض المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية لهجمات. وقال المكتب إنه تم تقليص العديد من العمليات في العاصمة بورت أو برنس. وأبلغت شركة الكهرباء العامة يوم الأحد عن تدمير العديد من المحطات الفرعية في منطقة العاصمة، تاركة عدة مناطق بدون كهرباء. وأضاف "على الرغم من الوضع المتوتر، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤنا في المجال الإنساني تقديم المساعدات في هايتي". وقال العاملون في المجال الإنساني إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة وشركاءها قدموا أكثر من 242 ألف غالون من المياه منذ أوائل مارس، في حين قدم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه أكثر من 146 ألف وجبة ساخنة. كما قدم العاملون في المجال الإنساني الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بصدمات نفسية. ومع ذلك، قال المكتب إن القطاع الصحي لا يزال يعاني من نقص الإمدادات الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والدم. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "يخبرنا زملاؤنا في المجال الإنساني أن مستشفى برنارد ميفز في بورت-أو-برنس استأنف أنشطته تدريجيا، وذلك بفضل الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية في توفير الأدوية والمعدات الطبية. وتم توفير مخزون من أدوية التخدير لمستشفيين آخرين في بورت أو برنس". وقال العاملون في المجال الإنساني إن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لهايتي التي تبلغ تكلفتها 674 مليون دولار أمريكي لم تتلق سوى 6.5 في المائة من التمويل المطلوب، مؤكدين أن "هذا ليس كافيا على الإطلاق للاستجابة لحجم الاحتياجات على الأرض، فنحن بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم".