أفادت بوابة "روسكوي أوروجي" بأن حادث الهبوط الاضطراري لمسيّرة MQ-9 Reaper الأمريكية في بولندا هو نتيجة لعمل منظومات "كراسوخا – 2" و"كراسوخا -4" الروسية للحرب الإلكترونية. قالت البوابة إن المسيّرة قامت بأداء مهمة مراقبة الحدود الروسية في مقاطعة كالينينغراد بغية كشف مواقع القوات الروسية، وبالدرجة الأولى منصات منظومة "إسكندر" للصواريخ التكتيكية العملياتية. إلا أن منظومة "كراسوخا -2" للحرب الإلكترونية قامت بإسكات أجهزة التوجيه في المسيّرة وهوائياته الخاصة بالاتصال السري Iridium-Data Link. وأدى كل ذلك إلى فقدان اتصال المسيّرة بمشغلها وابتعادها عن الحدود الروسية، وعودتها إلى قاعدتها بمنطقة ميروسلافيك شمال غرب البلاد، حيث هبطت اضطراريا. ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية أي تصريح رسمي بهذا الخصوص. من جانبها أعلنت هيئة الأركان البولندية أن "الطائرة المسيّرة من طراز MQ9 Reaper التابعة للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا التي قامت بالتدريب في شمال غرب بولندا، فقدت الاتصال بالقاعدة". يذكر أن سلاح الجو الأمريكي يستخدم مسيّرة MQ-9 Reaper أساسا لجمع المعلومات، لكن يمكن استخدامها أيضا ضد أهداف متحركة هامة في حال تزويدها بالسلاح المناسب لذلك. جدير بالذكر أن MQ-9 Reaper هي مسيّرة جوية أمريكية استطلاعية ضاربة تم تصنيعها في شركة General Atomics، مدى عملها 1900 كلم، الارتفاع الأقصى للتحليق 15 كلم. ويمكنها أن تبقى في الجو لمدة 27 ساعة. وقامت المسيرة بأول طلعة جوية في عام 2001. المصدر: روسيسكايا غازيتا تابعوا RT على
مشاركة :