كرة القدم لا تقتصر على الملعب فقط، بل تمتد إلى قلوب الملايين حول العالم، محملة بالقصص العظيمة والملهمة التي تُظهر جوانب جديدة من الإنسانية والعاطفة. نستعرض فيما يلي بعضًا من أشهر قصص الحب في عالم الساحرة المستديرة، التي لا تزال تثير الإعجاب وتحمل بين طياتها دروسًا عن الإصرار والتفاني وقوة العاطفة. ارتبطت شهرة اللاعب البرتغالي "كريستيانو رونالدو" بعدة علاقات عاطفية من بينهن "باريس هيلتون" و"كيم كارداشيان"، بالإضافة إلى عارضة الأزياء الروسية "إيرينا شايك". كانت علاقة "رونالدو" و"شايك" واحدة من أبرز العلاقات في عالم كرة القدم، بدأت في 2010، بعد ظهور "شايك" رفقة "رونالدو" في العديد من المناسبات العامة وحفلات توزيع الجوائز. بعد انفصاله عن "شايك"، ارتبط "الدون" بعدة نساء، قبل أن يستقر مع "جورجينا رودريجيز"، التي التقاها صدفة في متجر "غوتشي" في صيف عام 2016. ووصف "رونالدو" اللقاء الأول مع "جورجينا" بأنه "لحظة فارقة في حياته". "جورجينا" كانت تعمل كبائعة في المتجر وكمربية للأطفال، وفي لحظة مصيرية، التقت بالنجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، ووصفت "جورجينا" تلك اللحظة بأنها "لحظة تغيير حياتها للأبد". منذ ذلك الحين، دعمت "جورجينا" النجم البرتغالي في مسيرته الكروية، وكانت إلى جانبه في العديد من المباريات والأحداث الرياضية. وعلى الرغم من أنهما لم يتزوجا بعد، فإن "رونالدو" أعرب عن رغبته في الزواج بـ"جورجينا" في عدة مناسبات، وأكدت "جورجينا" أنها ستوافق على الزواج عندما يعرض عليها. أظهر الثنائي علاقتهما للعلن في 2016 عندما حضرت "جورجينا" حفل توزيع جوائز FIFA لأفضل لاعب برفقة "الدون". "رونالدو" يمتلك عائلة كبيرة، وهو والد لخمسة أبناء، أكبرهم رونالدو جونيور، الذي يلعب حاليًا في فريق أكاديمية النصر السعودي. أنجبت "جورجينا" لـ"رونالدو" ابنتهما "ألانا"، وبعد ذلك حملت بتوأم، ولكن الابن لم يُولد بعد بسبب ولادة معقدة، بينما وُلدت الابنة؛ وتلقى "رونالدو" دعمًا وتعاطفًا واسعين بعد الإعلان عن وفاة ابنهما. الاستقرار العائلي الكبير والحياة الهانئة التي توفرها "جورجينا" لـ"رونالدو" وأبنائه انعكست إيجابًا على أدائه داخل الملاعب وخارجها ليحتل "الدون" المركز الثاني في قائمة أثرياء كرة القدم بثروة 563 مليون دولار. تحول "إيكر كاسياس" إلى أشهر عاشق في العالم، عندما قام في مقابلة بعد الفوز بكأس العالم عام 2010 بت قبيل خطيبته "سارة كاربونيرو" على مرأى ومسمع من العالم أجمع. بدأت علاقة "كاسياس" حارس مرمى إسبانيا وريال مدريد السابق والصحفية الإسبانية "سارة كاربونيرو" في عام 2009، وأصبحت علنية في 2010، تزوج الثنائي في عام 2016 وأنجبا طفلين، ولكنهما أعلنا انفصالهما في عام 2021. كانت العلاقة مصدرًا للجدل وتسببت في خلافات بين "كاسياس" ومدربه السابق "جوزيه مورينيو" في ريال مدريد بعد اتهام المدرب لـ"كاسياس" بتسريب أخبار الفريق إلى الصحف العالمية عبر زوجته "سارة"، ولم يمض الكثير حتى استعاد "كاسياس" مكانته في الفريق بعد رحيل "مورينيو". اقرأ أيضًا: "إرثهم الفني سيبقى خالدًا".. نجوم ومشاهير ودعوا محبيهم في 2024 في عام 2019، احتفل اللاعب الألماني التركي الأصل، "مسعود أوزيل"، وملكة جمال تركيا السابقة والعارضة والممثلة الحالية، "أمينة غولشي"، بزفافهما في أحد الفنادق الفاخرة على شاطئ البوسفور في مدينة إسطنبول التركية. رُزق الزوجان في عام 2020، بمولودتهما الأولى "أيدا"، وأضافا فرحة جديدة لأسرتهما بولادة طفلتهما الثانية "إيلا" في 2022. ودائمًا ما يحرص "مسعود أوزيل" على إظهار مشاعر الحب والامتنان لزوجته في جميع المناسبات، ويبدي اهتمامه الخاص بأساليب رقيقة ومؤثرة. يتجلى ذلك في تهانيه الدافئة والمخلصة التي تعبر عن مدى تقديره واعتزازه بوجودها في حياته، هذا بخلاف الهدايا الباهظة التي يمنحها لها في المناسبات المميزة من بينها قصر فاخر في لندن بقيمة 14 مليون دولار يضم 8 غرف اشتراه "أوزيل" لزوجته بعد إنجابها مولودتهما الأولى "أيدا". قصة الحب بين اللاعب الإيطالي الشهير "فرانشيسكو توتي" والموديل والممثلة "إيلاري" تعد واحدة من القصص الرومانسية المشهورة في عالم كرة القدم، والتي تبرز قدرة الحب على تحدي الزمن والصعاب. بدأت قصة حبهما في عام 2003 عندما التقى "فرانشيسكو توتي" و"إيلاري" في إحدى الحفلات، حيث كانا قد عرفا بعضهما من قبل، لكن في تلك اللحظة بدأت علاقتهما بالتطور. ورغم الاختلاف الكبير في مجال عملهما فإنّ الحب وجد طريقه إلى قلب الثنائي، وبقيا معًا على مدار سنوات عديدة، وظلت قصتهما مصدر إلهام للعديد من المعجبين. رغم كل الصعاب التي واجهها الزوجان في عالم الشهرة، تزوج اللاعب الإيطالي بعارضة الأزياء في عام 2005 وأثمرت الزيجة عن ثلاثة أطفال. تأثرت حياة "توتي" و"إيلاري" بالضغوطات الشديدة التي تعرضوا لها، وبدأت حياتهما في الانهيار مع إعلان "توتي" في عام 2017، اعتزاله اللاعب بعد كفاح طويل؛ وبعد 18 عامًا من الزواج أعلن "توتي" انفصاله في 2023، عن حب عمره. بعد اعتزاله بثلاث سنوات واجه "توتي" ضربة قاضية بوفاة والده، وصرح للصحف أنه أمضى أصعب أوقات حياته وحيدًا دون أن يشعر بدعم زوجته الذي اعترف في نهاية زواجه بخيانته لها ودخوله في دائرة الاكتئاب. في كأس العالم عام 2010، تألقت "شاكيرا" بأدائها لأغنية المونديال الرسمية "Waka Waka"، وشاركها في تصوير الفيديو كليب اللاعب الإسباني "جيرارد بيكيه"، وبدأت علاقتهما العاطفية سرًا بعد ذلك قبل أن يعلن الثنائي عن علاقتهما رسميًا في مارس 2011. ورغم فارق العمر بين "شاكيرا" و"بيكيه" الذي يبلغ عشر سنوات لصالح المغنية الكولومبية، حظي الثنائي بعلاقة مثالية لسنوات طويلة، نتج عنها ابنهما الأول في عام 2013، والابن الثاني في عام 2015. وبعد علاقة استمرت 12 عامًا انفصلت "شاكيرا" عن "بيكيه" في يونيو 2022، وبعد عام كامل من الصمت كشفت "شاكيرا" عن تعرضها للخيانة مرات متتالية خلال علاقتها باللاعب الإسباني. اقرأ أيضًا: "وراء كل عظيم امرأة".. زوجات المليارديرات "الشريك الأقوى" في عالم الأعمال كانت بداية علاقتهما محاطة بالجدل بعد تسريب صوره جمعتهما في 2011، ثم أكدت "دانييلا" وجود علاقة قوية مع "فابريغاس"، إذ أمضيا وقتًا رومانسيًا بباريس ونيس في الوقت الذي كانت فيه "دانييلا" متزوجة بشخص آخر ولديها ولدان، ما أدى لانتهاء زواج "دانييلا" سريعًا من "إيلي تكتوك". استمرت علاقة "دانييلا" و"فابريغاس"، وأنجبا ثلاثة أطفال هم ليا، كابري وليوناردو حضروا زفافهما؛ "دانييلا" التي ولدت عام 1975 في بلدة مزيارة اللبنانية، تكبر فابريغاس بـ 12 عامًا، حيث ولد اللاعب في عام 1987. بدأت علاقتهما في عام 1996 عندما كان "ميسي" في التاسعة من عمره، وكان يقضي وقتًا مع "لوكاس سكاليا"، ابن عم "أنتونيلا"، وكتب "ميسي" رسالة لـ"أنتونيلا" عندما كان في الثانوية وقال فيها: "في يوم من الأيام، سوف نخطب"، ولكن العلاقة لم تصبح معروفة إلا بعد أن بلغ "ميسي" السن القانونية. كانت "أنتونيلا" دائمًا على علاقة وثيقة مع "ميسي" وصديقته المقربة، وعندما غادر "ميسي" للعب مع برشلونة في إسبانيا، اتخذت "أنتونيلا" طريقًا مختلفًا ودرست طب الأسنان في الجامعة. بعد وفاة صديقة "أنتونيلا" في حادث مروري، التقى "ميسي" بها مرة أخرى وفيما بعد أعلنا عن علاقتهما العاطفية. تزوج الثنائي في عام 2017 ولديهما ثلاثة أطفال، كانت حياة "ميسي" وزوجته مليئة بالتحديات، ولكنهما استطاعا الحفاظ على خصوصيتهما واستقرار علاقتهما؛ تقدر ثروة ليونيل "ميسي" و"أنتونيلا روكوزو" بحوالي 251 مليون دولار أمريكي. تزوجا في عام 2013 بعد قصة حب كبيرة، وأحدثت "آنا" تغييرًا إيجابيًا في حياة زوجها من خلال تحسين نظامه الغذائي،إذ تمتلك "آنا" شهادة في التغذية واللياقة البدنية. وتولي "آنا" اهتمامًا خاصًا بتغذية زوجها، وتقود معه تدريبات رياضية، وتهتم بتفاصيل مثل درجة حرارة الغرفة ومنع الضوء الأزرق في غرفة النوم. وبالإضافة إلى كونها خبيرة تغذية، تتمتع "آنا" بمهارات قوية في فنون الكاراتيه، وحصدت العديد من الجوائز العالمية، ولها مدونات تهتم بالصحة واللياقة وصحة الأم والطفل؛ وتقدر ثروة "روبرت" و"آنا" بـ 133.7 مليون دولار أمريكي. اقرأ أيضًا:نالوا الأوسكار وترشحوا لأهم الجوائز.. ملوك السينما على مقاعد الإخراج أشهر ثنائي في تاريخ الساحرة المستديرة، استمرت علاقتهما لأكثر من 25 عامًا منذ إعلان زواجهما في يوليو 1999، بدأت قصة حبهما عام 1997، عندما التقيا للمرة الأولى في مانشستر خلال مباراة خيرية، وكانت "فيكتوريا" حينها عضوًا في فرقة "Spice Girls". أعلنا رسميًا خطبتهما في 1998، وتزوجا بعدها بعام في حفل فاخر أُقيم بقلعة في إيرلندا بتكلفة 644.8 ألف دولار أمريكي ورغم ضخامة المبلغ آنذاك لكنه تناسب مع شهرة وثراء "بيكهام". وشهد الحفل تنظيمًا فخمًا وحضورًا لعدد كبير من مشاهير العالم. ومنذ ذلك الحين وقع العالم أجمع تحت سحر علاقتهما الرومانسية. في لقاء سابق، كشف "بيكهام" وزوجته عن سر نجاح زواجهما، الذي يتمثل في إيجاد التوازن من خلال التفاهم والتنازل عن بعض احتياجاتهما، إذ يرى الثنائي الزواج كعمل شاق يتطلب التفاني والتضحية، مع التركيز على تحديد الأولويات المشتركة وإدارة الوقت بذكاء؛ وعلى الرغم من وجود أربعة أطفال يمثلون تحديات مستمرة، فإنهم يؤكدون أهمية البقاء ملتزمين ببناء علاقتهما ودعم بعضهما في كل الظروف. لدى اللاعب الإنجليزي وزوجته أربعة أبناء هم: "بروكلين" الذي وُلد في مارس 1999، و"روميو" الذي وُلد في سبتمبر 2002، و"كروز" الذي وُلد في فبراير 2005، و"هاربر سفن" التي وُلدت في يوليو 2011. وعلى الرغم من اعتزال "ديفيد بيكهام" كرة القدم، فإنّه لا يزال مشهورًا في مجاله، بينما احترفت "فيكتوريا" تصميم الأزياء وأصبحت ناجحة في ذلك المجال، وبشكل عام يتبع الزوجان استراتيجية الثراء والتنوع في استثماراتهما لتحقيق استقرار ماليّ ونمط حياة متوازن بما في ذلك الأعمال التجارية والعقارات والترفيه. وفيما يتعلق بالاستثمارات المعروفة لهما، قام "ديفيد بيكهام" بالاستثمار في المشاريع الرياضية، كما أنه يمتلك حصصًا في الأندية الرياضية، بما في ذلك حصته في نادي إنتر ميامي الأمريكي ونادي سالفورد سيتي في إنجلترا. ولدى الثنائي أيضًا مجموعة من العقارات الفاخرة، بما في ذلك قصر بقيمة 35.1 مليون جنيه إسترليني، وبيت صيفي بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني. كما يشتركان في الاستثمار في مجالات الترفيه والأعمال التجارية ويشاركان في الأعمال الخيرية. يعتلي "ديفيد" و"فيكتوريا" صدارة قائمة أثرياء كرة القدم بثروة تقدر بنحو 529.7 مليون دولار أمريكي.
مشاركة :