كشفت النرويج النقاب عن خطط لإزالة ثغرة، يستخدمها أغنى الرجال في البلاد، لمغادرة البلاد، حيث تحاول الحكومة سحب مزيد من عائدات الضرائب، من المليارديرات الهاربين. يأتي ذلك، في أعقاب تقارير بأن عشرات من أثرى الأثرياء في النرويج، هاجروا إلى سويسرا خلال العامين الماضيين، في أعقاب حملة حكومة الأقلية، التي يقودها حزب العمال لزيادة الضرائب على الثروة وأرباح الأسهم، بشكل كبير، حسب بلومبرغ. واقترح مجلس الوزراء أنه بالنسبة إلى الأشخاص، الذين يغادرون البلاد، يجب عليهم دفع ضريبة الخروج على تغييرات غير محققة، في قيمة أصولهم، في غضون 12 عاما ابتداء من الآن، وكان تغيير سابق للقواعد، في نوفمبر 2022، يعني أنه يمكن تأجيل دفع مثل تلك الضريبة، إلى أجل غير مسمى، حتى تتحقق تلك المكاسب. وقالت الحكومة إن الأشخاص، الذين يغادرون البلاد، يمكنهم إما دفع ضريبة أرباح رأس المال، على الفور، بدون فوائد، على مدى 12 عاما، أو بفائدة بعد فترة 12 عاما.