تعتزم الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية عقد ندوة حول المعايير والطرق الواجب مراعاتها واتباعها وذلك للوقاية من العدوى وأوبئة المنشآت الخاصة سواءً كانت عيادات أو مراكز أو مستشفيات خاصة تعنى بتقديم خدمات طب الفم والأسنان وذلك بالتعاون المشترك مع وزارة الصحة وكلية العلوم الصحية بجامعة البحرين يوم الأحد القادم الموافق 10 أبريل 2016م حيث سيحاضر في تلك الندوة العديد من المختصين والعاملين من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال الوقاية من العدوى وأوبئة المستشفيات. وأوضحت سعادة الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة بأن عقد مثل تلك الندوات لهو خير مثال يحتذى به لتعزيز الشركة المجتمعية بين مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، والوصول إلى الغاية الرئيسية وهو رفعة مستوى وجودة الخدمات المقدمة بالقطاع الخاص لجميع للمراجعين والمرضى للمنشآت الصحية، ولما لهذه الندوة تحديداُ من أهمية الوقاية من العدوى في عيادات طب الفم والاسنان حيث أصبح هذا الأمر ضرورة ملحة وفي غاية الاهمية مراعاة لسلامة وصحة المراجعين والمرضى والموظفين على حد سواء، حيث أنه يرى العديد من المتخصصين في هذا المجال في الوقت الراهن استخدام عبارة الوقاية من العدوى وأوبئة المستشفيات على مصطلح مكافحة العدوى بسبب أن الوقاية تأتي قبل المكافحة وبالتالي يعتبر مصطلح الوقاية أكثر شمولية وفعالية في هذا الفرع العلمي الذي يعتبر من أساسيات علم الأوبئة، وقد أثبتت الدراسات السابقة أن برامج مكافحة العدوى الفعالة والمطبقة بالمستشفيات ساهمت بشكل كبير في خفض معدلات العدوى وخفض تكاليف علاجها. وتتضمن هذه الندوة على العديد من المحاور ومن أهمها إطلاع الحضور على معايير الوقاية من العدوى المتبعة في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من أجل توحيد النظم والمعايير في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، التدابير الصحية لنظافة وغسل اليدين، التنظيف وتطهير العدوى والتعقيم، التطعيم، والمراقبة، بالإضافة إلى إجراءات الرقابة والتحقيق في انتشار العدوى المشتبه بها داخل المؤسسات الصحية وكذلك إدارة النفايات الطبية في داخل عيادات الأسنان والتخلص منها ومن النفايات البيولوجية كالأسنان المخلوعة والدماء والأنسجة ومواضيع أخرى ذات الصلة. ودعت الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية جميع العاملين في مجال طب الفم والأسنان من أطباء وفنين ومساعدي أطباء أسنان بالقطاع الخاص للمشاركة في هذه الندوة الهامة.