تباينت ردود الفعل حول مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لعضو حكومة الحرب الإسرائيلية ووزير الحرب بيني غانتس وضباط في الجيش يتناولون الإفطار على مائدة عائلة بدوية من النقب. تشير المعلومات المتداولة مع المقطع إلى أن غانتس وعضو الكنيست إيلون شوستر وضباطا من بينهم المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، تناولوا الإفطار لدى بدوي يدعى علي الزيادنة، الذي لا يزال 2 من عائلته رهائن لدى «حماس» في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي، فيما تم إطلاق إثنين آخرين في صفقة تبادل الرهائن في نوفمبر الماضي. الوزير غانتس وعضو الكنيست شوستر يتناولون وجبة الإفطار كدليل على التضامن في شهر رمضان مع عائلة الزيادنة "بدو النقب"، التي يوجد اثنان من أبنائها في أسر المقاومة في غزة . لعنة الله عليهم pic.twitter.com/DUxW7tPTEa — Tamer | تامر (@tamerqdh) March 19, 2024 وظهروا جميعا في الفيديو وهم يتناولون الطعام فيما يقوم الزيدانة بصب الحساء لغانتس وشوستر. تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو، وتباينت ردود فعلهم بين الانتقاد للأسرة البدوية، والاتهام للمسؤول الإسرائيلي بمحاولة استفزاز المقاومة وأهل غزة والفلسطينيين بشكل عام. كتب أحدهم منتقدا الأسرة البدوية: «… هؤلاء متضامنون وأبناؤهم مشاركون في قتل وتهجير الفلسطينيين حتى هذه اللحظة». صدق او لا تصدق! وزير الحرب في جيش الاحتلال " غانتس " وعضو الكنيست الاسرائيلي "شوستر " وآخرين وهم في ضيافة إحدى عوائل بدو النقب (الأعراب) على وجبة الإفطار في شهر #رمضان ،هؤلاء متضامنين وابنائهم مشاركين في قتل وتهجير الفلسطينيين حتى هذه اللحظة ! pic.twitter.com/rh42bmwVHj — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) March 19, 2024 بينما سخرت أخرى من غانتس قائلة: « مستوى تفكير سخيف.. وزير الحرب في جيش الاحتلال يستخدم هذا الاسلوب ليستفز المقاومة وأهل غزة والعرب ..الاطفال استحوا يعملوها اذا وزير الحرب هيك تفكيره فما حال الباقين».   ورد عليها آخر قائلا: يعني نلوم وزير الحرب بدل المستضيف العربي المسلم؟!