قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، إن الرد الإسرائيلي على أحدث مقترح من الحركة لوقف إطلاق النار في غزة جاء سلبيا، وذلك بعد أن سلمه وسطاء. وشرح حمدان تفاصيل الأمر قائلا «نقل لنا الوسطاء مساء الثلاثاء موقف الاحتلال من المقترح الذي سلمته الحركة يوم 14 مارس الماضي، وجاء الرد سلبيا بنحو عام، ولا يستجيب الاحتلال لمطالب شعبنا ومقاومته، ويتراجع عن موافقات قدمها سابقا للوسطاء ونقلت إلينا عبرهم، إمعانا في سياسة المماطلة مما من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربما يوصلها إلى طريق مسدود». وأضاف القيداي في حماس «المطلوب من الاحتلال أمام الوسطاء والعالم وأمام جمهوره وعائلات المحتجزين التقاط الفرصة والتوقف عن المراوغة والمماطلة ومحاولة كسب الوقت، وإشاعة الفوضى واستهداف رجال الأمن والشرطة واللجان الشعبية المدنية التي تؤمن وصول المساعدات، والتهديد باجتياح رفح». وأوضح، أن رؤية حركة حماس فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى والمجتحزين، أبدت إيجابية في ذلك ومرونة عالية، لتذليل العقبات أمام الاتفاق، ومحاولة اختصار الزمن لوقف المجازر وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا المدنيين العزل. وشدد على أن حماس، استجابت لمطالب الوسطاء، وقدمت المرونة التي تمهد الطريق للاتفاق، وأصبحت الكرة في ملعب إسرائيل. وكانت حركة حماس، قدمت منتصف الشهر الجاري مقترحا عرضته على الوسطاء وتصورا لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن مرحلة أولى تشمل الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية. ويشمل المقترح، إطلاق سراح عشرات المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية خلال وقف لإطلاق النار يستمر لأسابيع ويسمح بدخول المساعدات. كما ينص الاقتراح على إجراء محادثات في مرحلة لاحقة لإنهاء الحرب، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تقول إنها لن تتفاوض إلا على هدنة مؤقتة. شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :