نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً مفتوح حول: " المختبر السعودي للنقد "، بمشاركة مجموعة من المتخصصين والمهتمين بالنقد الأدبي، بهدف تنمية مجالات الأدب وتعزيز قيمته الثقافية من خلال دعم الأفكار المبتكرة وتشجيع النقاد الشباب. وتناول اللقاء، عدة محاور شملت : التعريف التحديات والفرص للمشروع النقدي، وسبل التعاون مع المؤسسات الأكاديمية في مجال النقد الأدبي، الأنشطة الأدبية وتنوعها، والاطلاع على تجارب المختبرات العربية، إضافةً إلى التحديات والفرص التي تواجه المشروع النقدي في المملكة. وأكد المختصون خلال اللقاء على أهمية مشروع المختبر السعودي للنقد الأدبي ودوره في ترسيخ القيمة الثقافية من خلال الاهتمام بكافة الأفكار المطروحة، وتمكين الجيل الجديد من النقَّاد الشباب. كما جرى بحث فرص التعاون بين مع المؤسسات الأكاديمية والشراكات في مجال النقد الأدبي الذي سينعكس إيجاباً على مجال النقد بشكل عام، ويحسّن جودة المنتج الأدبي السعودي. واستعرض اللقاء أيضاً، ضرورة إشراك غير المختصين من المجتمع المحلي في النقد الأدبي من خلال المقاهي الثقافية والأنشطة الأدبية، وذلك لتعزيز تواجد كافة العقول المهتمة بالأدب للنهوض به، وتعزيز حركة، وتجارب المختبرات العربية، والاستفادة من تجاربها المميزة والرائدة. يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على تنظيم هذا اللقاءات، كونها النواة الأساسية لدعم وتحفيز مجال النقد الأدبي، وضمن سلسلة لقاءات تجريها الهيئة في سياق جهودها لتعزيز التواصل مع المنتمين لقطاعات الأدب والنشر والترجمة، والعاملين فيها، والمستثمرين، وعموم المجتمع، لتعزيز الممارسات الأدبية والترجمية والنشر، وتحديد أبرز التحديات التي تواجههم واقتراح الحلول والأفكار التطويرية.