اقترح «المخضرم» جوي كول الذي لعب لتشيلسي من 2003 إلى 2010، على إدارة «البلوز»، بقيادة تود بويهلي المالك الجديد للنادي اللندني، عقد صفقة مزدوجة لو أمكن هذا الصيف، مع اثنين من أبرز نجوم ريال مدريد خبرة وموهبة، الكرواتي لوكا مودريتش، والألماني توني كروس، للاستفادة من خبراتهما الكبيرة في قيادة مجموعة الشباب التي يضمها الفريق. وتساءل كول في حديث لشبكة «توك سبورت»، عما إذا كان مودريتش على استعداد؛ لأن يلعب موسماً في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، وهو الذي يقدم حتى الآن مردوداً رائعاً مع «الريال»، رغم بلوغه 38سنة. وقال كول إن النجم الكرواتي أفاد كثيراً اللاعبين الشباب في «الريال» مثل فالفيردي وكامافينجا وتشواميني، لكونه يتمتع بتأثير كبيرعليهم، لفارق السن الكبير بينه وبينهم، ويمكنه أن يفعل نفس الشيء لو جاء إلى تشيلسي. كما تساءل كول الذي لعب أيضاً لأندية وستهام وليفربول وكوفنتري وأستون فيلا، عما إذا كان بمقدور توني كروس «34عاماً» أن يحقق نفس النتيجة، في حالة انتقاله هو الآخر إلى «البلوز»، بمعنى أن يساعد على نقل خبراته لهذا الفريق الشاب. وقال كول: مودريتش وكروس «حجرا زاوية» مع «الميرنجي» منذ مجيئهما قبل 10 سنوات، وتحديداً في 2014، وأسهما في حصول «الريال» على العديد من البطولات، وبمقدورهما إضافة ألقاب جديدة هذا الموسم، ومن المؤكد أن يستفيد منهما تشيلسي كثيراً، إذا ما انتقلا إليه الصيف القادم، في ظل سعي إدارة الفريق إلى إصلاح الوضع المتردي والنتائج الهزيلة، رغم أن تود بويهلي أنفق الملايين على شراء لاعبين، ولكنهم للأسف لم يحققوا الهدف من مجيئهم، بل تراجع الفريق إلى المركز الـ11 في الدوري، ويقترب للموسم الثاني على التوالي، من الحرمان من اللعب في أحد بطولات الأندية الأوروبية «دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر». وإختتم كول الذي لعب لمنتخب إنجلترا من 2001 إلى 2010، حديثه بطرح تساؤل: هل يوافق «الريال» على الاستغناء عن اثنين من أبرز نجومه «دفعة واحدة» هذا الصيف، أم إنه ينوي التجديد لهما لموسم آخر؟. وذكر موقع جول العالمي، تعليقاً على كلام كول، إنه منذ وصول الملاك الجدد إلى تشيلسي في «صيف 2022»، وهم ينفقون الكثير من المال على شراء اللاعبين، ولم تُترجم هذه الصفقات إلى نتائج على أرض الملعب. وبعد موسم 2022-2023 مخيب للآمال، وشهد إقالة الألماني توماس توخيل، والإنجليزي جراهام بوتر، يتولى القيادة حالياً الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، ورغم ذلك لم يتحسن الوضع، بل ظل الفريق حبيساً في المركز الـ11، وأصبح تود بويهلي في وضع حرج ومطالب بإجراء تغييرات جذرية في الفريق هذا الصيف، على أمل عودة تشيلسي إلى سابق عهده، أحد كبار إنجلترا وأوروبا.