مهاجرة إضافة إلى شرطية، بين الفترة الممتدة بين سنتي ألفين وألفين وتسعة، ما تزال قضيتهم قيد التحقيق لدى السلطات الألمانية، وهذه إحدى أكبر المحاكمات في ألمانيا منذ سنة سبعين وتتعرض الشرطة الألمانية وأجهزة الاستخبارات إلى الانتقاد بسبب فشلها في الكشف عن الدوافع اليمينية المتطرفة للقتل، وعدم اتباعها المؤشرات التي أدت إلى إلقاء القبض على المجموعة التي لم يكشف عنها عندما عثر على اثنين من أعضائها الرئيسيين قتلى في ألفين وأحد عشر، وما تزال ظروف موتهما غامضة، رغم الاعتقاد بأنهما أضرما النار في العربة التي كانا بداخللها وانتحرا وتعد بيات شاب المتآمرة الرئيسية مع العضوين المنتحرين، وهي تحاكم حاليا بتهمة التورط في جرائم قتل، ويعتقد أن لها علاقات بأحد عناصر المخابرات الألمانية، ويحاكم إلى جانبها أربعة آخرون يدعمون مجموعتها وتذهب أوساط إعلامية أن جزء من حقيقة الأمر الذي يفسر بطء التحقيق، هو أن السلطات الألمانية تحاول حماية مخبريها في أوساط اليمين المتطرف والنازيين الجدد
مشاركة :