أوضح الدكتور يوسف الثبيتي، المتخصص في مجال الأدوية والسموم العصبية، الطبيعة الكيميائية للمادة المعروفة باسم “الشبو” ومدى خطورتها التي تفوق تلك الموجودة في المادة المخدرة المعروفة بالكوكايين. أشار الثبيتي خلال مقابلته في برنامج “الليوان” إلى أن الشبو هو مادة خطيرة للغاية، وهي مصنعة كيميائيًا على شكل كريستالات بيضاء تشبه الزجاج المطحون وتفتقر للرائحة، وتتركز بشكل كبير في الجهاز العصبي المركزي. وأضاف أن جرعات قليلة وصغيرة من الشبو تحقق تأثيرًا قويًا جدًا، ويتم تعاطيها بأي طريقة ممكنة، سواء عن طريق الفم أو الحقن أو الاستنشاق، كما أشار إلى أن الشبو يمتص عبر الجلد وينتقل إلى الدم. وأكمل بالقول إن الشبو يعتبر خطيرًا لأنه يبقى في جسم الفرد لفترة طويلة جدًا، مما يزيد من سميته، وأوضح أن الجرعة التي تسببت في حدوث سلوك الإدمان في حالة الشبو كانت أقل بـ20 مرة من جرعة الكوكايين.
مشاركة :