صُدّ هجوم على البنك المركزي الهايتي في العاصمة بور أو برنس التي تسيطر العصابات على القسم الأكبر منها، وقتل عدد من المهاجمين، حسبما أفاد مصدر داخل المؤسسة وكالة فرانس برس أمس. والبنك المركزي من المؤسسات النادرة التي لم تغادر وسط العاصمة، حيث تنشر عصابات مسلحة الخراب والفوضى. وأعلن فرحان حق (مساعد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش)، أمس، أن الوضع في بور أو برنس يبقى "متوترا ومتقلبا". وتابع: "لا تزال المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية تتعرض للهجوم". وتشهد هايتي، التي تواجه أزمة سياسية وأمنية عميقة، تجددا للعنف منذ مطلع الشهر عندما وحدت عصابات عدة قواها لمهاجمة مواقع استراتيجية في بور أو برنس، في إطار صراع مع رئيس الوزراء أرييل هنري الذي أعلن استقالته في 11 الجاري. وينتظر الهايتيون مذّاك تشكيل سلطات انتقالية.
مشاركة :