دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تشبيه مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي، الأحداث التي تشهدها غـ زة بـ"غزوة الأحزاب" أو المتعارف عليه بغزوة "الخندق". وقال الخليلي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) : "ما أشبه ما يحصل لإخواننا في غزة -نتيجة الإجرام الصهيوني المدعوم من دول الطغيان- بما كان في غزوة الأحزاب، وقد تمايزت الصفوف يومئذ كما تمايزت صفوف اليوم، على أنه مهما تكالب الأعداء؛ فإن المؤمن الصادق موقن بنصر الله". وتابع الخليلي: "فما أحرانا أن نزداد إيمانا وتسليما بوعد الله ونحن نعيش شهر الانتصارات ونتذكر تضحيات النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم والسلف الصالح في هذه الأمة المباركة، وما أخلق المؤمن أن يبذل كل ما يستطيع نصرة لإخواننا في غـ ـ ـزة وفلسـ ـ طين لينال شرفي الدنيا والآخرة، اللهم نصرك". وعم سبب تسمية هذه المعركة بغزة الأحزاب، فوفقا لمفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز : "يُقال لها: غزوة الأحزاب؛ لأنَّ قريشًا جمعت أحزابًا كثيرةً: غطفان وغير غطفان، والأحابيش وغيرهم، جمعوا حتى قال أصحابُ السِّيَر: إنهم نحو عشرة آلاف، كلهم قصدوا المدينة للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم وأصحابه، ولكنَّ الله خيَّبهم وردَّهم خائبين، والحمد لله، وأنزل الله عليهم جنودًا لم يروها من الملائكة، وأنزل عليهم ريحًا، ملائكة وريحًا، الله أهلكهم جلَّ وعلا وردَّهم خائبين سبحانه وتعالى . . وقد بلغت الشدَّةُ مع المسلمين، ونَجَم النِّفاق، وقال المنافقون: مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا [الأحزاب:12] يعني: ما وعدنا الله من النصر إلا غرورًا، هذا ظنُّ الكافرين والمنافقين -نسأل الله العافية". قد يهمك أيضاً متحدث الدفاع المدني في غزة لـCNN: مُصابون أُجبروا على مغادرة مستشفى الشفاء وسط أنباء عن وقائع تعذيب
مشاركة :