**تنكبُ المداخلة الفكرية الاجتماعية والأدبية من خلال ارتباطها بالمقولات والطروحات الانتقادية وبوصفها تحققات نصية ملموسة بالتجليات تجاه مساءلة تصور تجنيس الرأي ضمن الكلام المعتمد على التحليل.. والدلالة. وتجيء المداخلة جرأة تنطلق من جملة من التساؤلات تقدم دراسة تحليلية في محاولة لتجريب الدراسة النقدية ضمن تجربة ربما جاءت تنظيرية، وربما تعمقت لتصل الى تصدير الخطاب الدلالي كونها تضطلع لحد الآن بمبادرات ذاتية تجعلها طرفاً فاعلاً أو متفاعلاً يساهم في تعزيز الرأي أو مناقضته أو لتحد من اشكال الحيف الممارسة عليه!! **وللمداخلات دينامية خاصة وآلية ثقافية تجمعها: -; متغيرات الممارسات الكتابية الثقافية. -; وبيانات الهم الأكاديمي الذي تحركه بعض السواكن النقدية من خلال ابداء الملاحظات الوجيهة تارة والأسئلة العامة تارة أخرى. **ومهما جاءت المداخلات متضمنة للجرأة أو العلمية في الطرح، فإنها تلفظ مصطلحية التجريح الشخصي أو دكتاتورية النرجسية!! ولعل مجتمعنا الثقافي السعودي يقدم أرضية أولية للتمرد التداخلي، لكنه ولله الحمد يرتقي ويسمو الى مكانة علمية بحيثياته الذاتية، لأن اليراع السعودي يحمل بجدارة واستحقاق خبرة ثقافية أخلاقية تؤهله لمداخلات ومناقشات كثير من القضايا الفكرية بـ: أولا: وضوح ذهني في الحوار وأدبياته!! دونما انفعال.. ثانياً: وصفاء أخلاقي ديني في الطرح ملتزم!! ومتزن. ثالثاً: وبكفايات منهجية تُراعي: أ – ترقبات المتلقين على اختلاف مستوياتهم وأذواقهم. ب – ولفظ ونبذ المنافحة.. والمفاضلة.. والموازنة.. بل المعالجة أو التحليل او التدليل لتخليص الكلمة وربما وجهة النظر. المحجوزة من شرنقتها.. وذلك لتطوير المعرفة في مختلف صيروراتها وتجلياتها.. دونما ترهبن للبحث عن القضية أو الموضوع أو الرأي.. بل بالاعتماد على الملاءمة الحواري الأدبية واللغة المهذبة في التخاطب وتنحية السقوط النصي جانباً!! للتواصل مع الكاتب 056780009
مشاركة :