زار نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر، إسرائيل في الأيام الأخيرة لإجراء محادثات حول خط بناء الولايات المتحدة لميناء في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية. في ظل القتل والتجويع.. "ميناء بايدن" في غزة يثير مخاوف من تهجير الغزاويين وذكرت هيئة الإذاعة العامة "كان" أن كوبر التقى بعدد من المسؤولين الإسرائيليين. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في خطاب حالة الاتحاد عن مشروع بناء ميناء عائم مؤقت قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع الذين يموتون جوعا بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي. وأوضح أن المشروع لن يتطلب "أي انتشار على الأرض للقوات الأمريكية". وفيما رحبت الأمم المتحدة بكل طريقة لإيصال المعونة للمدنيين، أكدت أن توصيل المساعدات برا يبقى "أكثر فعالية". لكن المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، ذهب إلى حد وصف مقترح بايدن بأنه "خبيث"، لافتا إلى أن واشنطن تقدم في نفس الوقت القنابل والذخائر والدعم المالي لتل أبيب. وسيشمل الميناء المؤقت رصيفا "سيوفر القدرة على استيعاب حمولات مئات الشاحنات الإضافية من المساعدات يوميا"، وفق ما أفاد مسؤول رفيع في إدارة بايدن. وفي عامل يعد مهما بالنسبة لإسرائيل، ستُفتّش الشحنات من قبل الولايات المتحدة وقبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، لا من قبل دول عربية، مثل مصر التي تشارك حدودا برية مع غزة. من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إنه يجب على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم إذا ما كانت تناسبهم المبادرة الأمريكية لإنشاء ميناء في قطاع غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية. المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT تابعوا RT على
مشاركة :