وبين الدكتور السلطان أن الجامعة واصلت جهودها في تنويع مصادر تمويلها واستدامتها، من خلال وقف الجامعة ، حيث بلغت محفظتا الوقف الاستثمارية والعقارية قرابة ملياري ريال. وانتهت - بحمد الله- أعمال البنية التحتية لمركز الأعمال الذي سيكون مناخاً تفاعلياً للطلاب وهيئة التدريس مع قطاع الهندسة والأعمال. وبهذا تستهدف الجامعة الوصول بالوقف إلى ثلاثة ونصف مليار ريال خلال ثلاث سنوات، بإذن الله وحققت الجامعة - بحمد الله - نجاحاً كبيراً في تطوير المعامل الدراسية والبحثية، وتعزيز برامج البيئة والصحة والسلامة، ورفع الكفاءة الذاتية للجامعة وزيادة الإنتاجية، وتوفير التعلم التفاعلي والإلكتروني، وزيادة طلاب الدراسات العليا، وبرامج علاقات الخريجين، وغيرها من البرامج المؤثرة في مسيرة الجامعة كما اكتملت، بفضل الله، مشاريع تطوير المدينة الجامعية باستكمال المباني الأكاديمية، والمدينة السكنية للطلاب، وسكن أعضاء هيئة التدريس، وتطوير شاطئ الجامعة، معززة بذلك البنية التحتية للجامعة، وقد بلغت تكلفة هذه المشاريع 3 مليار ريال خلال السنوات القليلة الماضية. ولفت النظر إلى أن مؤسسات التعليم كافة تحظى بالدعم، وأن هذه الجامعةَ تحظى بدعمٍ خاصٍّ من قيادتنا الحكيمة - أيَّدَها اللهُ - مما كان له الفضلُ بعدَ اللهِ سبحانَه وتعالى في أن يكونَ للجامعةِ تأثيرٌ مشهودٌ في المجتمعِ، بما يصعبُ على الأرقامِ أن ترصدَهُ أو تُحيطَ به بعد أن أصبحتْ عنواناً للالتزام و الانضباط والتميزِ من خلالِ طلابِها وخريجيها، وأساتذتِها وباحثيها، وباتتْ رمزاً للجَودةِ بمبادراتِها وريادتِها، تستشعرُ احتياجاتِ المجتمعِ وتواكبُ آمالَهُ وطموحاتِهِ. وهنأ معالي مدير الجامعة الخريجين على ما بذلوه خلال مسيرتهم الأكاديمية حتى تخرجهم من هذه الجامعة العريقة التي ستظل مصدر اعتزاز وهنأ أباء الخريجون وأمهاتهم وذويهم لتحقيق آمالهم وطموحاتهم بعد ما قدموه من جهد وتضحية. // يتبع // 23:59 ت م spa.gov.sa/1487032