طرحت الولايات المتحدة، للمرة الأولى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» حاصدة المزيد من الشهداء الفلسطينيين ومهدّدة السكان بالمجاعة. وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن المشروع في تصريحات لقناة «الحدث» ليل الأربعاء، على هامش زيارته السعودية في محطة أولى من جولة شرق أوسطية استكملها في مصر، أمس، وستقوده إلى إسرائيل، اليوم، وأكد أن اتفاق تهدئة «بات قريباً»، مشيراً إلى أن واشنطن «لديها تصورٌ عن سلامٍ دائم في المنطقة». في جدة، كانت بداية جولة الوزير الأميركي السادسة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تناول مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها التطورات في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، إضافة إلى العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك. وأكد بلينكن، مجدداً، التزام الولايات المتحدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل. كما بحث الوزير الأميركي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تطورات الأوضاع في غزة ورفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة. وفي ختام زيارته للمملكة، توجه بلينكن إلى القاهرة، حيث استعرض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأوضاع الراهنة في غزة، وآخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين. وشدد السيسي، خلال اللقاء، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من «كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء»، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح. وأكد ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد بلينكن، من جهته، بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن في المنطقة. وتوافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة. كما عقد بلينكن، لقاء مغلقاً، مع نظيره المصري سامح شكري، تناول «العلاقات الاستراتيجية، أعقبه لقاء عربي - أميركي، ضم بلينكن وشكري وفيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة الإماراتي لشؤون التعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة. «رسالة قوية» ومساء الأربعاء، قال بلينكن لقناة «الحدث» السعودية «قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعماً من الدول». وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع «سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي». ومنذ بداية الحرب، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للحؤول دون صدور قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. ولكن أمام الكارثة الإنسانية التي حلت بغزة حيث تهدد المجاعة القسم الأكبر من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة وفق الأمم المتحدة، يبذل الأميركيون مساعي للتوصل إلى هدنة تسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع. وحرص بلينكن على القول «بالطبع نقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها... لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروع، ونعطيهم الأولوية». وتتحدث صيغة مشروع القرار التي اطلعت عليها «فرانس برس»، عن «الحاجة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من كل الأطراف، إتاحة إيصال المساعدة الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووصولاً إلى ذلك، يدعم بشكل قاطع الجهود الديبلوماسية الدولية الجارية لتحقيق وقف إطلاق نار كهذا على صلة بالإفراج عن كل الرهائن المتبقين». اتفاق الهدنة «ممكن جداً» وفي موازاة جولة بلينكن، تجري في الدوحة محادثات تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى هدنة. وقال بلينكن «أعتقد أن الفجوة تضيق وأن التوصل إلى اتفاق ممكن جداً». وتستند الجولة الأحدث من المفاوضات إلى طرح تقدمت به «حماس» يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع لقاء تبادل الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين لديها، ومعتقلين فلسطينيين. وكان القيادي في الحركة أسامة حمدان قال الأربعاء إن رد إسرائيل على هذا المقترح كان «سلبياً بشكل عام» ويمكن أن «يقود المفاوضات نحو طريق مسدود». كما أشار بلينكن إلى طرح واشنطن بدائل لاجتياح إسرائيلي مرتقب لمدينة رفح، «الملاذ الأخير» للنازحين، لافتاً إلى أنه سيناقشها مع الإسرائيليين في واشنطن الأسبوع المقبل. وأعلن أن العمل بالجسر البحري مع غزة، سيبدأ في غضون أسبوعين. وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل في الأسابيع الماضية للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح في أقصى جنوب القطاع، والتي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة. ودعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، نظيره الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، في اتصال هاتفي مساء الأربعاء، إلى التفكير في «بدائل» للهجوم البري على رفح. وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون بات رايدر في بيان، أن أوستن أكد ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى غزة عبر المعابر البرية. وأوضح أن الوزيرين سيعقدان اجتماعاً ثنائياً في مقر البنتاغون الأسبوع المقبل لمواصلة هذه المحادثات. لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يكف عن ترديد عزمه على المضي قدما في خطته لشن هجوم بري على رفح يعتبره ضرورياً «للقضاء» على حماس، وإن وافق على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث تفاصيل الخطة بناء على طلب الرئيس جو بايدن. وأكد نتنياهو، خلال كلمة أمام أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الأربعاء، ان إسرائيل ستواصل جهودها للقضاء على «حماس». مستشفى الشفاء وفي غزة، تركز الهجوم العسكري الإسرائيلي لليوم الرابع على مستشفى الشفاء، وهو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل ولو جزئياً في شمال القطاع. وقال سكان لـ «رويترز» عبر تطبيق للتراسل إن الجيش نسف منازل قريبة بينما احترقت مبان في مجمع المستشفى. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل «أكثر من 140» عنصراً فلسطينيا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات. وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الحركة، مسلحيها خارج مجمع الشفاء وهم يحملون أسلحة ويطلقون النار على دبابات إسرائيلية في شوارع تمت تسوية أبنيتها بالأرض. طرحت الولايات المتحدة، للمرة الأولى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن» في قطاع غزة، حيث تتواصل الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» حاصدة المزيد من الشهداء الفلسطينيين ومهدّدة السكان بالمجاعة.وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن المشروع في تصريحات لقناة «الحدث» ليل الأربعاء، على هامش زيارته السعودية في محطة أولى من جولة شرق أوسطية استكملها في مصر، أمس، وستقوده إلى إسرائيل، اليوم، وأكد أن اتفاق تهدئة «بات قريباً»، مشيراً إلى أن واشنطن «لديها تصورٌ عن سلامٍ دائم في المنطقة». «حزب الله» على الأرض في الضاحية الجنوبية... وإسرائيل تسعى لتحديث «بنك أهدافها» منذ 41 دقيقة روسيا تستعد لصراع واسع النطاق مع «الناتو» منذ 41 دقيقة في جدة، كانت بداية جولة الوزير الأميركي السادسة في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تناول مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها التطورات في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، إضافة إلى العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك.وأكد بلينكن، مجدداً، التزام الولايات المتحدة إقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.كما بحث الوزير الأميركي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تطورات الأوضاع في غزة ورفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحّة.وفي ختام زيارته للمملكة، توجه بلينكن إلى القاهرة، حيث استعرض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأوضاع الراهنة في غزة، وآخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين.وشدد السيسي، خلال اللقاء، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من «كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء»، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح.وأكد ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.وأشاد بلينكن، من جهته، بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكدا حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن في المنطقة.وتوافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة، وضرورة اتخاذ كل الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة.كما عقد بلينكن، لقاء مغلقاً، مع نظيره المصري سامح شكري، تناول «العلاقات الاستراتيجية، أعقبه لقاء عربي - أميركي، ضم بلينكن وشكري وفيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة الإماراتي لشؤون التعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة.«رسالة قوية»ومساء الأربعاء، قال بلينكن لقناة «الحدث» السعودية «قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعماً من الدول».وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع «سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي».ومنذ بداية الحرب، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للحؤول دون صدور قرارات مجلس الأمن الداعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. ولكن أمام الكارثة الإنسانية التي حلت بغزة حيث تهدد المجاعة القسم الأكبر من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة وفق الأمم المتحدة، يبذل الأميركيون مساعي للتوصل إلى هدنة تسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.وحرص بلينكن على القول «بالطبع نقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها... لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروع، ونعطيهم الأولوية».وتتحدث صيغة مشروع القرار التي اطلعت عليها «فرانس برس»، عن «الحاجة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من كل الأطراف، إتاحة إيصال المساعدة الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووصولاً إلى ذلك، يدعم بشكل قاطع الجهود الديبلوماسية الدولية الجارية لتحقيق وقف إطلاق نار كهذا على صلة بالإفراج عن كل الرهائن المتبقين».اتفاق الهدنة «ممكن جداً»وفي موازاة جولة بلينكن، تجري في الدوحة محادثات تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى هدنة.وقال بلينكن «أعتقد أن الفجوة تضيق وأن التوصل إلى اتفاق ممكن جداً».وتستند الجولة الأحدث من المفاوضات إلى طرح تقدمت به «حماس» يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع لقاء تبادل الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين لديها، ومعتقلين فلسطينيين.وكان القيادي في الحركة أسامة حمدان قال الأربعاء إن رد إسرائيل على هذا المقترح كان «سلبياً بشكل عام» ويمكن أن «يقود المفاوضات نحو طريق مسدود».كما أشار بلينكن إلى طرح واشنطن بدائل لاجتياح إسرائيلي مرتقب لمدينة رفح، «الملاذ الأخير» للنازحين، لافتاً إلى أنه سيناقشها مع الإسرائيليين في واشنطن الأسبوع المقبل.وأعلن أن العمل بالجسر البحري مع غزة، سيبدأ في غضون أسبوعين.وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل في الأسابيع الماضية للامتناع عن شن هجوم بري واسع النطاق على رفح في أقصى جنوب القطاع، والتي باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، بحسب الأمم المتحدة.ودعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، نظيره الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت، في اتصال هاتفي مساء الأربعاء، إلى التفكير في «بدائل» للهجوم البري على رفح.وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون بات رايدر في بيان، أن أوستن أكد ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى غزة عبر المعابر البرية.وأوضح أن الوزيرين سيعقدان اجتماعاً ثنائياً في مقر البنتاغون الأسبوع المقبل لمواصلة هذه المحادثات.لكن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يكف عن ترديد عزمه على المضي قدما في خطته لشن هجوم بري على رفح يعتبره ضرورياً «للقضاء» على حماس، وإن وافق على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث تفاصيل الخطة بناء على طلب الرئيس جو بايدن.وأكد نتنياهو، خلال كلمة أمام أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الأربعاء، ان إسرائيل ستواصل جهودها للقضاء على «حماس».مستشفى الشفاءوفي غزة، تركز الهجوم العسكري الإسرائيلي لليوم الرابع على مستشفى الشفاء، وهو المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل ولو جزئياً في شمال القطاع.وقال سكان لـ «رويترز» عبر تطبيق للتراسل إن الجيش نسف منازل قريبة بينما احترقت مبان في مجمع المستشفى.وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل «أكثر من 140» عنصراً فلسطينيا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات.وأظهرت لقطات مصورة نشرتها الحركة، مسلحيها خارج مجمع الشفاء وهم يحملون أسلحة ويطلقون النار على دبابات إسرائيلية في شوارع تمت تسوية أبنيتها بالأرض.
مشاركة :