نظم مجلس دبي الرياضي فعالية احترامهم واجب في ملتقى الأسرة بدبي، بمشاركة 40 لاعباً ولاعبة من فئة الناشئين، من منتسبي جميع أندية دبي، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التربوي الرائد الذي أطلقه المجلس بهدف تعزيز القيم السلوكية لدى منتسبي الأندية الرياضية في إمارة دبي، وتحمل الفعالية اسم غَرس، وتأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للمجلس الساعية إلى جعل بيئة الأندية الرياضة في دبي آمنة وجاذبة للفتيان والفتيات. وتتضمن الفعالية تعريف منتسبي أندية دبي إلى كبار السن الموجودين في ملتقى الأسرة بمنطقة الممزر بدبي، والاستماع إلى نصائحهم ومشاركتهم في مجموعة من الفقرات الرياضية الترفيهية، وذلك بهدف غرس وترسيخ حب واحترام كبار السن في نفوس الناشئين من لاعبي أندية دبي. وشهدت الفعالية حضور 40 لاعباً ولاعبة من أندية دبي الثمانية وهي: الوصل، النصر، الأهلي، الشباب، دبي، حتا، الشطرنج، ونادي دبي للمعاقين. كما حضر سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، ود. عائشة البوسميط مدير إدارة الاتصال والتسويق بالمجلس، وعلي عمر البلوشي مدير إدارة التطوير الرياضي بالمجلس، ود. سلوى السويدي مدير ملتقى الأسرة، وعدد من منتسبي مجلس دبي الرياضي، وعدد من المشرفين الثقافيين بأندية دبي. وكان المجلس قد أطلق برنامج غرس لتنمية وتثقيف اللاعبين والعاملين بالقطاع الرياضي بدبي، وكذلك وعي الشباب الرياضيين بأهمية المحافظة على صحتهم، وجعلهم أكثر تمسكاً بالقيم والأخلاق الحسنة، وتعليمهم كيفية اختيار الصديق الحسن، حتى يستطيعوا مقاومة انتشار السلوكيات السيئة، وأيضاً لتعزيز ثقة أولياء الأمور في الأندية الرياضية، كما يعمل البرنامج على توطيد العلاقة بين إدارات الأندية ومؤسسات المجتمع المحلي.وتتمحور رسالة البرنامج حول التميز في إعداد الشاب الرياضي وتحصينه ضد المخاطر وإكسابه القيم والسلوكيات الإيجابية والمهارات الحياتية التي تسهم في بناء شخصيته ليكون مواطناً صالحاً نافعاً لنفسه وأسرته ومجتمعه، والعمل من أجل الارتقاء بمستوى سلوكيات اللاعبين الرياضيين وضمان توافقها مع قيم مجتمع الإمارات وثقافته وعاداته وتقاليده، وذلك من خلال تطوير بيئة الأندية الرياضية بدبي لتكون خالية من السلوكيات السلبية، ومحفزة وداعمة للقيم والسلوكيات الإيجابية تعزيزاً للدور التربوي والوظيفة الاجتماعية للنادي الرياضي. وعبر سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي عن سعادته بتنظيم هذه المبادرة الرائعة وقال: نحن سعداء بأن نكون في هذا المكان، وبأن يكون أبناؤنا وبناتنا موجودين معنا في هذا الملتقى الأسري الذي يجمعنا بكبار السن الذين لديهم من الخبرات والتجارب من الحياة ما يمكن أن نستفيد منها كثيراً، فمن هؤلاء الناس كسبنا الصفات الحميدة والثقة والتحدي، وأشياء كثيرة نفعتنا في حياتنا، وساهمت في بناء تاريخ بلادنا، وساعدتنا في مواجهة كافة التحديات خلال رحلة حياتنا، فكل واحد منهم لديه بصمة في كل مكان ساهمت في بناء هذه البلاد الطيبة. وأضاف حارب: الظروف يمكن أن تغير أي شخص، لكن يبقى داخل كل منا الابتسامة والفرح عندما يجتمع الأبناء مع الآباء والأجداد، ويستمر الحب والود والاحترام فيما بينهم، وهذا هو الأساس، فمهما كبرنا تظل قلوبنا بيضاء وابتسامتنا وطيبتنا موجودة مادامت أرحامنا متواصلة والاحترام فيما بيننا موجود، ونحن في مجلس دبي الرياضي ننظم مثل هذه المبادرات حتى تتعلم الأجيال الجديدة الصاعدة أن الأسرة هي أساس المجتمع وهي الرابط الرئيس في المجتمع، ورغم أن المدرسة تعلمنا أشياء كثيرة فإن آباءنا وأجدادنا هم مصدر خبراتنا في هذه الحياة، وأتمنى أن نستفيد كلنا من هذه المبادرة وأن تتكرر باستمرار، وأدعو كل الأندية أن تنظم مثل هذه الزيارات كل فترة .
مشاركة :