قالت وزارة الخارجية الفلسطينة، اليوم الخميس، إن «إسرائيل تستقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بتصعيد جرائمها ضد شعبنا ونهب ارض وطنه». وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إقدام ميليشيات استيطانية على السيطرة على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينينن في بلدة الخضر، واعتبرتها امتدادا لاستهداف البلدة ومحيطها لصالح التوسع الاستيطاني. كما أدانت الوزارة، في بيان، استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على منزل المواطن على موسى في تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد تهجيره منه عقب شن هجمات متواصلة عليه، مشيرة إلى أن هذا كله جزء لا يتجزأ من جرائم السيطرة والاستيلاء في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، على طريق ضمها وتهويدها ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحل الصراع وتطبيق مبدأ حل الدولتين. وحملت الوزارة حكومة الإحتلال الاسرائيلي ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن نتائج استباحة الضفة وفرض السيطرة الاستعمارية على القدس وجميع المناطق المصنفة (ج)، مؤكدة أن الاستيلاء على الاراضي والاستيطان وتوسيعه على حساب أرض دولة فلسطين يهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، ويدخلها في اتون حريق لا يتوقف، خاصة أن تعميق الاستيطان يعني نشر المزيد من بؤر وقواعد ارهاب المستوطنين المتطرفين الذين يواصلون ارتكاب الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني.