انطلاق سباق السيارات الهجين الكهربائية في أبوظبي

  • 4/8/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت، أمس الخميس، فعاليات السباق العالمي للسيارات الهجينة الكهربائية 2016، وتستمر حتى يوم غد السبت، وتنظمها جامعة خليفة ومنظمة غلوبال للتعليم والطاقة والبيئة، بالتعاون مع لونش باد في منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي. ويشارك في السباق 17 فريقاً من الفرق الطلابية من جميع أنحاء المنطقة؛ من جامعات في دولة الإمارات، والكويت، وقطر، ومصر، وسيقومون بالتنافس في تحد فريد من نوعه مفتوح لطلبة تخصصات الهندسة وإدارة الأعمال، في سباقَين من سباقات الجائزة الكبرى، حيث إن السباق الأول للجائزة الكبرى الذي سينعقد اليوم الجمعة، يتطلب قيادة الفرق لسياراتهم التي تعمل بالطاقة الكهربائية لأبعد مسافة ممكنة خلال ساعة واحدة في حلقة مغلقة، باستخدام الطاقة المخزنة في بطارياتها فقط، أما من خلال السباق الثاني للجائزة الكبرى الذي سينعقد غداً السبت، فسيسمح للفرق باستخدام البنزين للتحرك إلى أطول مسافة في فترة 3 ساعات في مسار مغلق، وسيتم اختيار الفائزين بالنظر إلى نتائج السباقين. ورحب ويليام إليوت الثالث المدير الفني للسباق بجميع المشاركين في هذه المسابقة في أبوظبي، الحدث الذي يعتبر انعكاساً واضحاً لرؤية والتزام حكومة دولة الإمارات بتعزيز التعليم وكفاءة الطاقة والوعي البيئي، فإن التفاني الذي يظهره الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية من مؤسسات التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يدعو للتفاؤل حول مستقبل المنطقة والجيل القادم من القادة. من جانبه، قال الدكتور محمد المعلا نائب الرئيس الأول للبحوث والدراسات العليا في جامعة خليفة: يسرنا أن تكون الجامعة جزءاً من هذا السباق المهم، وكمركز للبحوث والابتكار في المنطقة، نحن مهتمون بالعمل مع المؤسسات الدولية المختلفة من أجل جلب مسابقات مهمة وذات فائدة إلى منطقة الشرق الأوسط، خاصة إذا كانت تلك المسابقات تشجع على الابتكار في المجالات الحيوية، مثل؛ بناء المركبات المستدامة. وقال الدكتور فهد المسكري مدير السباق العالمي للسيارات الهجينة الكهربائية في أبوظبي: تلتزم لونش باد برفع مستوى الوعي بأهمية العلوم والتكنولوجيا في الدولة، ويعتبر دعم الطلبة لتطوير حلول للجيل القادم من السيارات الكهربائية فرصة مهمة، ليس فقط لبناء القدرة على الابتكار في المنطقة فحسب، بل للاستثمار في مستقبل مستدام لشبابنا. وأشار الطالب خالد الخوجا ماجستير هندسة ميكانيكية في المعهد البترولي، إلى أن فريقهم يتكون من 6 طلاب هندسة ميكانيكية، و5 طلاب هندسة كهربائية، وبدأوا بالعمل على المشروع في شهر فبراير/شباط الماضي، وكان لهم مشاركة سابقة بالمعدات القديمة ولكنهم اكتشفوا وجود بعض الأخطاء فيها وقاموا بإعادة تصحيحها لتتناسب مع السباق، موضحاً أن الهندسة الميكانيكية مسؤولة عن تركيب المعدات والأجهزة على جسم السيارة بشكل آمن على سلامة السائق والبيئة المحيطة، أما فريق الهندسة الكهربائية فمسؤول عن تجميع النظام الكهربائي للسيارة. وستمنح جوائز للفريق الحاصل على أسرع وقت في التصفيات، وفي مجالات أخرى؛ كالابتكار التكنولوجي، وأفضل عرض، والروح الرياضية، وسلامة الفريق، ومهندسة وايز (النساء في العلوم والهندسة)، وتصميم السيارة، وإتقان صناعة السيارة، وأفضل صورة، وأفضل فيديو، إضافة إلى الفائز بالمركز الأول في التحدي والمراكز الثلاثة الأولى خلال يومي السباق، وستقوم لجنة من المحكمين المتميزين والخبراء الفنيين الدوليين بإدارة المسابقة وتقييم المتسابقين لمختلف فئات جوائز المسابقة.

مشاركة :