أكد اللواء الركن خليفة حارب مغير الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، أن دولة الإمارات حققت نجاحات استثنائية، خلال استضافتها مؤتمر الأطراف COP28 وحظيت بإشادة دول العالم التي أكدت تفرّد التجربة الإماراتية في استضافة هذا المؤتمر الدولي الذي ظهر في أبهى صورة جسدت تكامل المنظومة، والعمل بروح الفريق الواحد. وقال ضمن لقاءات مع أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لـ«COP28»، إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة برهنت الإمارات على أنها دولة تحقق وتنجز ما تقوله، وتنفّذ ما تَعِد به وذلك بفضل قيادتها الحكيمة وولاء مجتمع الإمارات لوطنه وقيادته. وأضاف أن الإمارات حظيت باهتمام العالم أجمع، خلال COP28، وإشادته بما صدر عن هذا الحدث الدولي من مخرجات ونتائج تاريخية، خاصةً التوصّل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي العالمي، واستطاعت دولة الإمارات من خلاله أن ترسخ مكانتها الرائدة عالمياً بصفتها قوة مؤثرة لصالح وخير الإنسانية جمعاء، لتضيف هذه الإنجازات الحضارية إلى سجلها الحافل. وأشار إلى أن النتائج التاريخية والطموحة التي توصّل إليها COP28 والنجاحات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات تعكس مكانتها وإمكاناتها الكبيرة، وقدرتها على استضافة الفعاليات الدولية الضخمة، موضحاً أن هذا النجاح «كان نتاج توجيهات واهتمام ومتابعة القيادة العليا، وبفضل الجهود الكبيرة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لـCOP28، بالإضافة إلى جهود أعضاء اللجنة العليا وفرق العمل التخصصية التي ساهمت بإخلاص في تحقيق هذا النجاح اللافت، وانبهار المتابعين من مختلف أنحاء العالم بمخرجات COP28». وحول دور وزارة الداخلية، ومساهمتها في التحضير لاستضافة COP28، قال اللواء الركن خليفة حارب مغير الخييلي، إنه منذ تشكيل اللجنة الوطنية العليا لتنظيم المؤتمر، تم تحديد الأدوار والاختصاصات للجهات المشاركة حيث عملت وزارة الداخلية بتوجيهات ومتابعة شخصية من قبل سيدي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على خطة تضمنت محاور عدة، موضحاً أن هذه المحاور تضمنت تكليف مجلس تأمين الأحداث الدولية برئاسة معالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، بالمتابعة والتنسيق مع لجنة أمن الفعاليات والمؤتمرات، برئاسة معالي الفريق طلال حميد بالهول، رئيس جهاز أمن الدولة بدبي، مع تقديم كل الدعم اللازم لهم، سواء من الموارد البشرية أم من الأجهزة والمعدات. وأشار إلى أن الخطة شملت العمل من خلال اللجنة العليا للأمن الداخلي بوزارة الداخلية على وضع الخطط والسيناريوهات، وتجهيز القوات اللازمة والدعم اللوجستي لمؤتمر الأطراف COP28. وقال إن وزارة الداخلية أطلقت مبادرة بعنوان «المبادرة المناخية الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون» لتعزيز مساهمة هذه المؤسسات في جهود الاستضافة الناجحة لـCOP28، إضافة إلى استمرار التشاور والتنسيق مع الأعضاء في اللجنة الوطنية العليا، وتقديم الدعم اللازم لهم وللجنة المراسم لضمان تغطية جميع الجوانب اللازمة لنجاح الاستضافة.
مشاركة :