أدت محبوبة مفتي، 56 عاماً، وهي عضو في البرلمان عن حزب الشعب الديمقراطي، اليمين الدستورية أمام حاكم الولاية ن ن فوهرا باعتبارها رئيسة حكومة الولاية، وذلك بعد ثلاثة أشهر من وفاة رئيس الولاية السابق مفتي محمد سيد في السابع من يناير. ويمتلك الحزب تسعة وزراء، من ضمنهم السيدة مفتي، وثلاثة وزراء بلا حقيبة، إضافة إلى حزب بهراتيا جاناتا الحاكم وله ثمانية وزراء، إضافة إلى اثنين بلا حقيبة في الحكومة الجديدة. وبقي رئيس حزب بهراتيا في الولاية نائباً لرئيس الحكومة، ومن الناحية الدستورية، لا يمكن أن يكون تعداد مجلس الوزراء في جامو وكشمير أكثر من 25 وزيراً. وأدت محبوبة القسم كأول رئيسة حكومة للولاية، في السكرتارية المدنية في جامو، التي تتضمن مكاتب رئيس الحكومة والوزراء وكبار المسؤولين. وهناك تم تقديمها لرئيس حرس الشرف، وبوجود المدير العام للشرطة راجيندرا كومار. وترأست السيدة مفتي حكومتها الائتلافية الجديدة بعد ثلاثة اشهر من التخبط السياسي، إثر وفاة رئيس الحكومة السابق. وأجرت رئيسة الحكومة تغييرات عدة في وزراء الحكومة، حيث أدخلت وجوهاً جديدة إليها كما تم اخراج وزراء آخرين منها. وحضر حفل القسم رئيسا الحكومة السابقان فاروق عبدالله، وعمر عبدالله. ومحبوبة المفتي هي رئيس الحكومة رقم 13 لولاية جامو وكشمير، وهي الولاية الهندية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة.
مشاركة :