تطرق رئيس اللجنة التعليمية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية الأسقف مكسيم كوزلوف، في حديث لوكالة نوفوستي، إلى أسباب عجز المؤمن المسيحي عن الصيام. في هذا العام يمتد الصوم الكبير لدى المسيحيين الأرثوذكس من 18 مارس إلى 4 مايو - إذا تم حسابه مع أسبوع الآلام. خلال هذه الفترة، يجب الامتناع عن تناول اللحوم والبيض والحليب ومنتجات الألبان والكحول. وفي يوم 5 مايو سيتم الاحتفال بعيد قيامة المسيح – عيد الفصح. وقال الكاهن: "يجب أن يحدد المرء لنفسه وبصدق، سبب عجزه عن الصيام . وإذا كان الإنسان يعاني من مرض فلن يعذبه أحد بإجباره على الصيام. ولكن خلال ذلك يفضل التخلي عن مأكولات ليست ضرورية للحفاظ على الصحة البدنية مثل الحلويات أو القهوة. وينصح بعدم قضاء ساعات مع الهاتف الذكي". وشدد الكاهن على أن الصيام، كفرض قيود وامتناع، متاح لكل إنسان. وقال: "والسؤال، هو هل تتوفر الرغبة فعلا بالالتزام بفريضة الصيام والامتناع عن الملذات. يجب على المرء أن يعثر على الجواب بداخل نفسه بالذات". ووفقا له، عندما يستحيل الصيام لأسباب موضوعية، على سبيل المثال، التواجد في القوات المسلحة، أو الغوص، أو الرحلة في الفضاء، أو المرض، أو اتباع نظام غذائي يصفه الأطباء، إذا كانت المرأة حاملا أو تطعم طفلها، فتعتبر هذه القيود الخارجية بالنسبة للإنسان الذي يعاني منها، بمثابة تأدية الصيام. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :