نشرت قوات ليبية شكلت في الآونة الأخيرة لمكافحة المتشددين في جميع أنحاء طرابلس بهدف القبض على المتشددين ومنعهم من تنفيذ هجمات وزعزعة الاستقرار في العاصمة. وتتألف قوة الردع الخاصة من لواء يضم أكثر من 600 رجل تحول تركيزهم من عمليات مكافحة الرذيلة إلى القضاء على متشددي داعش. ولم يكن تقدم داعش في ليبيا سلسًا وعلى الرغم من تحذيرات بعض المسؤولين الغربيين ما زالت هناك تساؤلات حول قوتها ومقدرتها. وأظهرت مقابلات مع سكان ومسؤولين أنه مع استمرار الفوضى السياسية في ليبيا عزز التنظيم قبضته تدريجيًا على مدينة سرت في الوقت الذي وسع فيه مجالات نشاطه وتجسس على دفاعات البلاد الهشة. وتأمل قوات الردع في الحد من تقدم داعش. وقال المتحدث باسم الوحدة معاذ خليل قوة الردع الخاصة خلال 24 ساعة عندها دوريات ثابتة... تتمركز في أماكن حيوية تقوم بتفتيش السيارات المشبوهة. جاء ذلك فيما دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إلى التعجيل بتسليم السلطة بشكل كامل إلى حكومة الوفاق التي وصلت إلى طرابلس قبل أسبوع محذرًا من أن اتفاق السلام الهش القائم في المدينة قد لا يصمد إذا لم تتمكن الحكومة الجديدة من تحقيق إنجازات. ودعا مارتن كوبلر أيضا برلمان شرق ليبيا المعترف به دوليًا إلى إجراء تصويت طال انتظاره بشأن ما إذا كان سيمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة. وقال إن البرلمان يخاطر بأن يتم تهميشه إذا امتنع عن فعل ذلك. وقال كوبلر الذي زار طرابلس إن تسليم السلطة في مقر وزارة الخارجية سيكون له ما يماثله في الوزارات الأخرى. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :