تحركات دبلوماسية من أجل بدء التفاوض جديا بين أرمينا وأذربيجان حول إقليم ناغورني قره باغ، ودعت روسيا وتركيا وايران الى التهدئة . رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف كان قد التقى نظيره الأرمني هوفيك أبراهاميان في يريفان لمناقشة الوضع في الاقليم وقال :هذا الوضع دون أي شك يثير مخاوف كبيرة، نأمل أن وقف اطلاق النار سيصمد، ونأمل أن يتم استأنف العملية السياسية التي تتطلب الكثير من المساهمة من الدبلوماسيين، وليس من قبل الجيش. من جهته أعرب المار اميدياروف وزير الخارجية الاذربيجاني في لقاء جمعه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باكو أنه قد حان الوقت لوقف هذا الصراع المستمر منذ سنوات وقال :لا يجب أن تستمر التوترات الحالية فيجب حل هذا الملف ، الافكار الساذجة التي طُرحت بأن الصراع قد يمتد الى ما لانهاية، اي دائما اشتباكات واقتتال بين الطرفين، هي أفكار غير مقبولة. هذا وكان قد تفاقم الصراع القديم بين أرمينا واذربيجان في الحقبة السوفياتية عندما ضمت موسكو الاقليم الذي تقطنه أغلبية أرمنية، الى اذربيجان المنطقة التي تعتبر استراتيجية لنقل النفط والغاز قرب ايران وتركيا.
مشاركة :