تشكل القدرات التي تملكها روسيا في مجالات الأسلحة النووية وغير النووية "تهديدا" للولايات المتحدة، وتثير "قلقا مباشرا" للقيادة العسكرية الأمريكية. صرح بهذا التقييم رئيس القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد)، الجنرال غريغوري جويو، وأشار أمس الخميس في جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، إلى أن وجود "أنظمة متقدمة" نووية وغير نووية لدى منافسي الولايات المتحدة، تجعل من الممكن ضرب "البنية التحتية المدنية والعسكرية في أمريكا الشمالية". ووفقا له، تعمل الصين على "توسيع قدراتها" في مجال الأسلحة النووية، وتعمل أيضا على تطوير "غواصات حديثة وصواريخ وأسلحة فرط صوتية"، وهو ما "يشكل تحديا كبيرا" لأمن الولايات المتحدة. وقال الجنرال: "في حين تعمل الصين على توسيع قدراتها بسرعة، تشكل روسيا اليوم تهديدا للوطن وتثير قلقا مباشرا". وشدد جويو على أن، "روسيا تمتلك أكبر مخزون في العالم من الأسلحة النووية الاستراتيجية وغير الاستراتيجية، ولديها أيضا القدرة على ضرب أمريكا الشمالية بأسلحة جوية وبحرية تقليدية عالية الدقة". ونوه الجنرال بأن روسيا وظفت "استثمارات كبيرة" في تطوير "أنظمة قادرة على تهديد الولايات المتحدة". وتحدث الجنرال جويو عن الغواصات الروسية الحاملة لصواريخ مجنحة وصواريخ كروز فرط صوتية وصواريخ باليستية عابرة للقارات. ووفقا له، تملك روسيا كذلك قدرات كبيرة في المجال السيبراني وفي مجال الأسلحة تحت المائية، وتعمل أيضا على تطوير "طوربيد نووي وصاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية". في وقت سابق، أفادت صحيفة Rebelion الأمريكية بأن ط وربيدا نوويا واحدا من طوربيدات "بوسيدون" الروسية المسيرة، يمكنه تدمير عدة ولايات أمريكية مثل نيويورك ونيو جيرسي وغيرهما. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :