كتبت - هبة البيه: ساعد اعتدال الطقس والأجواء الجميلة أمس في زيادة الإقبال على فعاليات احتفالات سوق واقف التي ينظمها المكتب الهندسي الخاص بمناسبة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، حيث تواصلت الفعاليات لليوم الرابع على التوالي، وسط توافد المئات من المواطنين والمقيمين والمزيد من التفاعل في إجازة نهاية الأسبوع، وأضحت ساحة الأحمد كاملة العدد. وقال عدد من المواطنين ممن التقتهم الراية في سوق واقف إن الكثيرين قرّروا البقاء في الدوحة لقضاء الإجازة هذا العام بدلاً من السفر، مشيرين إلى أن الاحتفالات ووجود الفعاليات المتنوّعة واعتدال حالة الطقس شجعتهم على البقاء والاستمتاع بإجازتهم مع الأطفال داخل البلاد. وأعربوا عن سعادتهم بتنوّع فعاليات سوق واقف الذي يحظى بمكانة لدى الجميع نظراً للأجواء التراثية التي تناسب جميع أفراد الأسرة. فمن جانبه، قال فوزي جمعان إن الاحتفال بشكل عام في سوق واقف مميّز هذا العام والألعاب المتاحة تناسب كل الأعمار، فضلاً عن اعتدال الطقس الذي يجعل الأسرة تستمتع بالفعاليات. ووافقته الرأي زوجته أم خالد، قائلة إن أفضل شيء هو وجود ألعاب لكل طفل، فأبناؤها أعمارهم مختلفة وكل منهم وجد لعبة مناسبة له، لافتة إلى ضرورة مراعاة إجازات المدارس الأجنبية التي لا تتوافق مع الإجازات الخاصة بباقي المدارس وبالتالي يقتصر حضور هذه الاحتفالات على إجازات نهاية الأسبوع فقط. وأشارت إلى أن اعتدال الأجواء يجعلهم يفضلون البقاء في الدوحة ولكن في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة يفضلون السفر. وقالت إن أطفالها مستمتعون باللعب في الهواء الطلق أكثر من اللعب بالمجمعات والمراكز التجارية والأماكن المغلقة. بدوره، قال صالح الشمري إن احتفالات السوق تأتي بالتزامن مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مباشرة وهو ما يعتبر شيئاً إيجابياً جداً نظراً لاحتياج الأطفال للألعاب الترفيهية. وأكد أنه فضل البقاء خلال فترة الإجازة بالدوحة بدلاً من السفر خاصة أن كل شيء بات متوفراً والطقس ممتاز، أجواء سوق واقف التراثية ووجود الألعاب الترفيهية وغيرها من الفعاليات المتواجدة بالدولة تشجع الجميع على البقاء بالدوحة وعدم السفر. وأشار إلى أن فكرة تواجد منطقة ألعاب للأطفال في مكان مفتوح واختيار سوق واقف لإقامتها تضفي عليه نوعاً من التميز ويعتبر عنصر جذب. وقال عبد الكريم الجابري إن الدولة لم تقصّر في توفير كل سبل الرفاهية والترفيه للأطفال والكبار بتنظيم فعاليات احتفالات سوق واقف، مشيراً إلى أن الأطفال استمتعوا بالألعاب المناسبة لأعمارهم وكذلك الكبار بوجودهم في سوق واقف واستمتاعهم بالأجواء التراثية، وإن تنوّع الفعاليات جعلهم يفضلون قضاء الإجازة بالدوحة. وقال أمين الحجاجي إن الفعاليات التي يتم تنظيمها في سوق واقف جيّدة وتأتي في توقيت مناسب يتزامن مع الإجازات، داعياً إلى إضافة ألعاب شعبية تراثية بجانب هذه الألعاب لإضافة المزيد من الاستمتاع للأطفال وكذلك المحافظة على التراث القطري والألعاب الشعبية ونقلها للأجيال الجديدة. كما طالب بضرورة توفير ركن للألعاب الشعبية في الفعاليات القادمة خاصة أن هذه الاحتفالات في مكان تراثي. وأضاف إنه يفضل قضاء الإجازات بالدوحة طالما الطقس معتدل وهناك فعاليات متوفرة. أما عبدالله سعيد الحجاجي، فقال إنه استمتع بالحضور ومشاهدته الأطفال يلعبون ويمرحون في مدينة الألعاب، مضيفاً إن سوق واقف له مكانة خاصة في قلوب الجميع لمكانته التراثية. وقال: قضاء الإجازات في الدوحة له متعة خاصة.
مشاركة :