معايير جمال النساء في مختلف دول العالم

  • 3/22/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المراة أيقونة جمال الكون بدون منازع، فملامحها مضرب الأمثال في الروعة والحُسن، وحسنها مقياس يوضع من خلاله معايير البهاء والسحر سواء عبر مواقع الإنترنت المختلفة، أو في مجلات الموضة، أو حتى في الإعلانات التي تزدحم بها الشاشات في مختلف دول العالم، فإن معايير الجمال تكاد تتشابه لدرجة أنه ينتابك انطباع بأن العالم كله يخضع لمقاييس موحدة للجمال، على أن الحقيقة تظهر أن كل بلد لديها مقاييس مختلفة للجمال عن البلد الآخر، فكل منطقة في العالم لها تفضيلاتها المحددة جيدًا في الجمال الأنثوي، وما يظهر أنه جميل يمكن أن يتغير في غمضة عين! فيما يلي سيدتي تعرفك من موقع "topito.com" على  معايير الجمال في مختلف البلدان والقارات. معايير الجمال للنساء في الهند مزيج من الخصر الدقيق النحيف، والوركين العريضين، وبالطبع الشعر الأسود الليلى الطويل، والبشرة الداكنة إلى حد ما، على أن هذه المقاييس تغيرت مؤخرًا بسبب بوليود والجميلة أيشواريا راي. هذه العارضة، التي تعتبر أجمل امرأة في البلاد، والتي تتمتع ببشرة فاتحة جدًا وعيون خضراء مقارنة بالشابات الهنديات، وهذا الأمر أضحى مربكًا للكثيرات اللواتي تسابقن في استخدام كريم تفتيح البشرة؛ للحصول على لون بشرة يماثلها، فقد تحول كريم تفتيح البشرة المنتج الأكثر شعبية في البلاد، على أن الهند تشتهر بتفضيل الجمال الطبيعي، لذلك نرى هناك عمليات جراحية أقل بكثير مما هي عليه في أي بلد آخر. في الولايات المتحدة، تتمتع المرأة الجميلة المثالية من وجهة النظر الأمريكية بجسم نحيف، وشعر جميل، وجسم رياضي، وبالتالي فهي متجددة، ومن الملاحظ وجود زيادة كبيرة في الجراحة التجميلية بين الشباب، خاصة جراحات تجميل الوجه حيث الكثيرات ينظرن لنجمات هوليود كمقياس للجمال، ويردن تقليد ملامحهن قدر الإمكان، وبحسب الدراسات فالعديد من الشابات لا يترددن في طلب جراحة تجميلية لتبدو مثل الأخوات كارديشيان، فقد أجرت الجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية ما يقرب من 15.6 مليون عملية جراحية في عام 2014، كما كان التقاط صور سيلفي جميلة واحدة من أكثر الحجج شيوعًا لإقبال الفتيات على الجراحات التجميلية. معايير الجمال في البرازيل تتعلق بالخصر النحيف للغاية  بالإضافة إلى الوركين والأرداف الكبيرة. ويمكننا القول أن المرأة في البرازيل، يُفضل أن يكون جسدها بشكل "الجيتار" على شكل "الساعة الرملية". ومن ثمّ فهذا الأمر أثر بشكل سلبي على الفتيات اللواتي زادت حالات فقدان الشهية بالنسبة لهن؛ للحصول على الخصر النحيف، وزادت عمليات تكبير الأرداف والصدر. لا يهتم الفرنسيون كثيرًا بالوجه الجميل، بل يركزون بشكل أكبر على نساء يتمتعن بأناقة دون أن يكون لهن بالضرورة جسد جميل ووجه ساحر، وعامة جمال المرأة الفرنسي يركز كثيرًا على أسلوب المرأة وشخصيتها أكثر من التركيز على جمالها الجسدي، الذي يخضع لما يسمى بمعايير الجمال "الكلاسيكية". وبالسياق التالي يمكنك التعرف عامة على معايير الجمال عند المرأة لسنوات عديدة، كان البياض علامة على الجمال  في الصين، ولهذا السبب تحمي النساء أنفسهن من أشعة الشمس بالمظلات. كما أنهن لا يترددن في وضع الكثير من المكياج أو دهن أنفسهن بالكريمات التي تغير لون البشرة، وهي منتجات ليست مفيدة على الإطلاق لصحتهن وهناك أيضًا عشق خاص للأقدام الصغيرة أو "أقدام اللوتس"، مما يعني أنه على مدى قرون اضطرت النساء إلى ربط أقدامهن لمنعها من النمو. معايير الجمال تقوم على البشرة الناعمة المخملية، والجسم النحيف، والعيون الكبيرة، والأنف المقلوب، وهذه هي أسرار الجمال المثالي لمعظم النساء الآسيويات عامة، وفي كوريا الجنوبية تخضع واحدة تقريبًا من كل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 19 و49 عامًا لعملية جراحية لتغيير ملامحهن لتتناسب مع هذه المعايير. معيار الجمال الياباني مدهش كثيرًا فهو يقوم على المرأة التي تتمتع بمظهر طفولي، وعندما تكبر السيدة بالسن يتم إجراء عمليتين جراحيتين، إحداهما لتنضير العيون بحيث تكون أكبر (حيث التمسك بالنماذج الأنثوية في قصص المانجا المصورة) والثانية تكون عملية جراحية للأسنان بحيث لا تعود مستقيمة، لأن الأسنان الملتوية تبدو وكأنها أسنان طفل. ثم ترتدي السيدة ملابس التلميذة وتتحدث بصوت خافت. الطول والنحافة والبشرة الذهبية: باختصار معيار النموذج الأوروبي، فمن مقاييس جمال المرأة الانجليزية اللون الذهبي للبشرة ، فوفقًا لصحيفة التلغراف telegraph.co.uk، فإن 59٪ من النساء اللاتي يعشن في ليفربول يستخدمن مستحضرات التسمير الذاتي على أجسادهن 5 مرات على الأقل في الشهر. نظرًا لأن الشمس نادرة جدًا في إنجلترا لدرجة أن الحصول على بشرة ذهبية أصبح هدف الجمال الأول بالإضافة طبعًا للطول والنحافة وهي من السمات التي تقدرها النساء في هذا البلد. ذروة الجمال في العديد من البلدان الأفريقية هو الجسم ذو المنحنيات، التي تمثل الصحة والخصوبة، وهذه البلاد يتم تجاهل سوء التغذية فيها والطعام الصحي، فالمرأة الموريتانية تعتبر السمنة علامة على الثروة لدرجة أن بعض النساء لا يترددن في تناول العقاقير المخصصة لتسمين الماشية، وكل ذلك بهدف اعتبارهن عرائس مناسبة أفضل للزواج. في بورما (جمهورية اتحاد ميانمار) يوجد مجتمع بادونج أو "نساء الزرافات" فالنساء يرتدين قلادة لولبية من النحاس لإطالة أعناقهن؛ فكلما كانت الرقبة أطول، أصبحت المرأة أكثر جمالاً وجاذبية. في كولومبيا، يفترض أن النساء الكولومبيات أجمل نساء الأرض، بمعايير مثل الأرداف الممتلئة، والبشرة السمراء، والشعر الأسود الطويل الكثيف الحريري، والخصر النحيف والقد الممشوق، وللوصول إلى هذا المستوى، أصبحت البلاد الدولة التي تتمتع بأعلى معدل للجراحات التجميلية في العالم، وبالإضافة إلى الجسم، يجب على النساء أيضًا تحضير أنفسهن من خلال عمليات تجميل الأظافر والمكياج. قد ترغبين في معرفة: علامات جمال المرأة عند العرب. المراة أيقونة جمال الكون بدون منازع، فملامحها مضرب الأمثال في الروعة والحُسن، وحسنها مقياس يوضع من خلاله معايير البهاء والسحر سواء عبر مواقع الإنترنت المختلفة، أو في مجلات الموضة، أو حتى في الإعلانات التي تزدحم بها الشاشات في مختلف دول العالم، فإن معايير الجمال تكاد تتشابه لدرجة أنه ينتابك انطباع بأن العالم كله يخضع لمقاييس موحدة للجمال، على أن الحقيقة تظهر أن كل بلد لديها مقاييس مختلفة للجمال عن البلد الآخر، فكل منطقة في العالم لها تفضيلاتها المحددة جيدًا في الجمال الأنثوي، وما يظهر أنه جميل يمكن أن يتغير في غمضة عين! فيما يلي سيدتي تعرفك من موقع "topito.com" على  معايير الجمال في مختلف البلدان والقارات. الهند العصر الحديث يغير مقاييس الجمال تمامًا  مقاييس الجمال في الهند معايير الجمال للنساء في الهند مزيج من الخصر الدقيق النحيف، والوركين العريضين، وبالطبع الشعر الأسود الليلى الطويل، والبشرة الداكنة إلى حد ما، على أن هذه المقاييس تغيرت مؤخرًا بسبب بوليود والجميلة أيشواريا راي. هذه العارضة، التي تعتبر أجمل امرأة في البلاد، والتي تتمتع ببشرة فاتحة جدًا وعيون خضراء مقارنة بالشابات الهنديات، وهذا الأمر أضحى مربكًا للكثيرات اللواتي تسابقن في استخدام كريم تفتيح البشرة؛ للحصول على لون بشرة يماثلها، فقد تحول كريم تفتيح البشرة المنتج الأكثر شعبية في البلاد، على أن الهند تشتهر بتفضيل الجمال الطبيعي، لذلك نرى هناك عمليات جراحية أقل بكثير مما هي عليه في أي بلد آخر. الولايات المتحدة والجسم الرياضي في الولايات المتحدة، تتمتع المرأة الجميلة المثالية من وجهة النظر الأمريكية بجسم نحيف، وشعر جميل، وجسم رياضي، وبالتالي فهي متجددة، ومن الملاحظ وجود زيادة كبيرة في الجراحة التجميلية بين الشباب، خاصة جراحات تجميل الوجه حيث الكثيرات ينظرن لنجمات هوليود كمقياس للجمال، ويردن تقليد ملامحهن قدر الإمكان، وبحسب الدراسات فالعديد من الشابات لا يترددن في طلب جراحة تجميلية لتبدو مثل الأخوات كارديشيان، فقد أجرت الجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية ما يقرب من 15.6 مليون عملية جراحية في عام 2014، كما كان التقاط صور سيلفي جميلة واحدة من أكثر الحجج شيوعًا لإقبال الفتيات على الجراحات التجميلية. البرازيل المرأة بشكل الجيتار معايير الجمال في البرازيل تتعلق بالخصر النحيف للغاية  بالإضافة إلى الوركين والأرداف الكبيرة. ويمكننا القول أن المرأة في البرازيل، يُفضل أن يكون جسدها بشكل "الجيتار" على شكل "الساعة الرملية". ومن ثمّ فهذا الأمر أثر بشكل سلبي على الفتيات اللواتي زادت حالات فقدان الشهية بالنسبة لهن؛ للحصول على الخصر النحيف، وزادت عمليات تكبير الأرداف والصدر. فرنسا وجمال الشخصية وليس الشكل الجمال الفرنسي لا يهتم الفرنسيون كثيرًا بالوجه الجميل، بل يركزون بشكل أكبر على نساء يتمتعن بأناقة دون أن يكون لهن بالضرورة جسد جميل ووجه ساحر، وعامة جمال المرأة الفرنسي يركز كثيرًا على أسلوب المرأة وشخصيتها أكثر من التركيز على جمالها الجسدي، الذي يخضع لما يسمى بمعايير الجمال "الكلاسيكية". وبالسياق التالي يمكنك التعرف عامة على معايير الجمال عند المرأة الصين وعشق البشرة البيضاء والأقدام الصغيرة لسنوات عديدة، كان البياض علامة على الجمال  في الصين، ولهذا السبب تحمي النساء أنفسهن من أشعة الشمس بالمظلات. كما أنهن لا يترددن في وضع الكثير من المكياج أو دهن أنفسهن بالكريمات التي تغير لون البشرة، وهي منتجات ليست مفيدة على الإطلاق لصحتهن وهناك أيضًا عشق خاص للأقدام الصغيرة أو "أقدام اللوتس"، مما يعني أنه على مدى قرون اضطرت النساء إلى ربط أقدامهن لمنعها من النمو. كوريا الجنوبية والعيون الكبيرة والأنف المقلوب معايير الجمال تقوم على البشرة الناعمة المخملية، والجسم النحيف، والعيون الكبيرة، والأنف المقلوب، وهذه هي أسرار الجمال المثالي لمعظم النساء الآسيويات عامة، وفي كوريا الجنوبية تخضع واحدة تقريبًا من كل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 19 و49 عامًا لعملية جراحية لتغيير ملامحهن لتتناسب مع هذه المعايير. اليابان والشباب ذو الملامح الطفولية الجمال الياباني معيار الجمال الياباني مدهش كثيرًا فهو يقوم على المرأة التي تتمتع بمظهر طفولي، وعندما تكبر السيدة بالسن يتم إجراء عمليتين جراحيتين، إحداهما لتنضير العيون بحيث تكون أكبر (حيث التمسك بالنماذج الأنثوية في قصص المانجا المصورة) والثانية تكون عملية جراحية للأسنان بحيث لا تعود مستقيمة، لأن الأسنان الملتوية تبدو وكأنها أسنان طفل. ثم ترتدي السيدة ملابس التلميذة وتتحدث بصوت خافت. إنجلترا واللون الذهبي والطول والنحافة الطول والنحافة والبشرة الذهبية: باختصار معيار النموذج الأوروبي، فمن مقاييس جمال المرأة الانجليزية اللون الذهبي للبشرة ، فوفقًا لصحيفة التلغراف telegraph.co.uk، فإن 59٪ من النساء اللاتي يعشن في ليفربول يستخدمن مستحضرات التسمير الذاتي على أجسادهن 5 مرات على الأقل في الشهر. نظرًا لأن الشمس نادرة جدًا في إنجلترا لدرجة أن الحصول على بشرة ذهبية أصبح هدف الجمال الأول بالإضافة طبعًا للطول والنحافة وهي من السمات التي تقدرها النساء في هذا البلد. موريتانيا والمرأة ذات المنحنيات الجمال الإفريقي ذروة الجمال في العديد من البلدان الأفريقية هو الجسم ذو المنحنيات، التي تمثل الصحة والخصوبة، وهذه البلاد يتم تجاهل سوء التغذية فيها والطعام الصحي، فالمرأة الموريتانية تعتبر السمنة علامة على الثروة لدرجة أن بعض النساء لا يترددن في تناول العقاقير المخصصة لتسمين الماشية، وكل ذلك بهدف اعتبارهن عرائس مناسبة أفضل للزواج. بورما وصفات المرأة الزرافة في بورما (جمهورية اتحاد ميانمار) يوجد مجتمع بادونج أو "نساء الزرافات" فالنساء يرتدين قلادة لولبية من النحاس لإطالة أعناقهن؛ فكلما كانت الرقبة أطول، أصبحت المرأة أكثر جمالاً وجاذبية. كولومبيا: أعلى معدل للجراحات التجميلية في العالم في كولومبيا، يفترض أن النساء الكولومبيات أجمل نساء الأرض، بمعايير مثل الأرداف الممتلئة، والبشرة السمراء، والشعر الأسود الطويل الكثيف الحريري، والخصر النحيف والقد الممشوق، وللوصول إلى هذا المستوى، أصبحت البلاد الدولة التي تتمتع بأعلى معدل للجراحات التجميلية في العالم، وبالإضافة إلى الجسم، يجب على النساء أيضًا تحضير أنفسهن من خلال عمليات تجميل الأظافر والمكياج. قد ترغبين في معرفة: علامات جمال المرأة عند العرب. بالنهاية فمعايير الجمال تختلف باختلاف الأماكن والأزمنة فما هو جميل هنا قد يعتبر قبيحًا في مكان آخر، ولهذا السبب لا بد لكل امرأة أن تكون حقيقية وقبل كل شيء، أن تحب نفسها كما هي. ولتسقط المعايير التي لا يمكن تحقيقها، ويعيش التنوع!

مشاركة :