تين كات: الهلال أفضل منا واستحق الفوز

  • 4/8/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

فرط الجزيرة في الفرصة الأخيرة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ورغم أن هدف الهلال السعودي الوحيد في مباراة الفريقين أول من أمس بالجولة الرابعة على مستوى المجموعة الثالثة جاء في وقت مبكر (الدقيقة 36 من الشوط الأول) إلا أن الجزيرة لم يحسن التصرف طول دقائق المباراة المتبقية، ليخسر ويتجمد رصيده عند نقطة واحدة، ليودع المنافسة وتكون مبارتاه المقبلتان أمام باختاكور الأوزبكي في الجولتين الختاميتين تحصيل حاصل، واعترف تين كات مدرب الجزيرة بأفضلية الهلال وأكد انه يستحق الفوز. جاء أداء الجزيرة في الشوط الأول باهتاً وتحسن الأداء نسبياً في الشوط الثاني بعد التبديل الذي أجراه مدرب الفريق تين كات بإشراك أحمد ربيع وأحمد العطاس، ونجحا في تعويض حالة انعدام الوزن التي كان عليها المهاجم التريندادي كوين جونز،ولم يقدم تياغو نيفز والكوري يونغ بارك مستواهما المعروف . اعتراف اعترف تين كات مدرب الجزيرة بعد المباراة أن الهلال كان الأفضل في المباراة، وأكد أنه راض عن أداء لاعبيه رغم تعرض الفريق للهزيمة وإقصائه من البطولة حسابياً حتى وإن فاز في مباراتيه المتبقيتين في هذا الدور، وقال: بدأنا المباراة بشكل جيد ومنظم وخلقنا بعض الفرص أمام مرمى الهلال خلال ربع الساعة الأول.. لكن الأفضلية بعد ذلك ذهبت إلى صاحب الأرض الذي حاول تنظيمه الدفاعي من رباعي إلى ثلاثي وكثف تواجده في منطقة الوسط وسهل ذلك من مهمته في السيطرة على منطقة بناء اللعب، ثم سجلوا هدفاً مفاجئاً بسبب الارتباك الذي أصابنا داخل منطقة الجزاء أثناء محاولة اللاعبين للتصدي لإحدى الركنيات. وأضاف: في الشوط الثاني كان الهلال أكثر احتفاظاً بالكرة لكننا أهدرنا فرصاً محققة لتسجيل التعادل ، وفي النهاية ذهب الفوز إلى من يستحقه، وأتمنى التوفيق للهلال. بناء وأضاف: الجزيرة ما زال في طور البناء، والصغار ما زالوا يتعلمون ويكتسبون الخبرة، وأنا راض عن الأداء الذي قدمه اللاعبون ولا يمكنني لومهم على الخروج من البطولة لأنهم قدموا كل ما لديهم على أرضية الملعب ولم يتوقفوا عن الركض والمحاولة حتى صافرة النهاية. خبرات جديدة للشباب وأكد المدرب أن المشاركة في دوري أبطال آسيا أضافت المزيد من الخبرة للشباب، وقال: قبل ثلاثة أشهر كان الجزيرة قريباً جداً من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.. ولم أهتم بالأسباب التي أدت إلى ذلك لأن مهمتي العاجلة كانت رفع الروح المعنوية وإعادة الثقة للاعبين والتوصل لأسلوب لعب يضمن لنا الحصول على أكبر عدد ممكن من النقاط بغض النظر عن جمال الأداء حتى نحسن مركزنا في جدول الترتيب، وهذا ما حدث في نهاية الأمر. بطولة مختلفة وأضاف: دوري أبطال آسيا بطولة مختلفة تماماً وتتطلب خبرات أكبر في التعامل معها وهذا ما لم يتوافر لنا في هذا الموسم بالنظر إلى تشكيلة الفريق التي تضم 4 لاعبين لم تتجاوز أعمارهم الـ 21 سنة وما زالوا في طور اكتساب الخبرة، والتأهل من الملحق إلى دور المجموعات من هذه البطولة كان مهماً جداً لأن مباريات دوري الأبطال تساعد اللاعبين على كسب المزيد من الخبرات في وقت قليل.. وأنا واثق من أن المجموعة الحالية من اللاعبين ستصل إلى مراحل متقدمة جداً من دوري أبطال آسيا في المواسم القليلة المقبلة، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق وأن تساعدنا نتائج بقية المنافسين وأن نصعد في هذا الموسم إلى مركز مؤهل لدوري الأبطال، وننجح في الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة حتى نتأهل مباشرة للبطولة القارية، وحتى يكسب فريقي خبرات أكبر بالمشاركة في هذا المحفل الكروي المهم.

مشاركة :