قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركة، اليوم الجمعة، إن إسرائيل هي من صنعت هذه الكارثة الإنسانية والمجاعة في قطاع غزة وليس الأمم المتحدة، لذلك يجب وقف إطلاق النار فورًا. وأضاف ينس لايركة خلال مقابلة مع قناة «الغد» أن سكان قطاع غزة يعيشون مأساة حقيقية، وهناك نقص في كل شيء، «الماء، والغذاء، والمجاعة باتت واضحة، والمستشفيات لا تعمل». وقال ينس لايركة إن إسرائيل تمنع عبور شاحنات المساعدات للفلسطينيين، لذلك نطالب بضمان سلامة فرق الأمم المتحدة لكي تتمكن من عملها في قطاع غزة. واستكمل: «إسرائيل هي المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة لأنها القوة القائمة بالاحتلال». وقال إن الأمم المتحدة عاجزة عن تقديم المساعدات للفلسطينيين ووقف الحرب. وحذر في ختام حديثه من اجتياح رفح الفلسطينية. وكشف أن رفح بها من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة معرضون لخطر الموت. وقال إن أي عملية عسكرية في رفح المتاخمة للحدود مع مصر ستكون كارثية. وأوضح أن الأمر سينتهي بمذابح إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذها علميتها العسكرية. فشل مجلس الأمن وفشل مجلس الأمن الدولي خلال جلسته التي انعقدت اليوم الجمعة، في اعتماد مشروع قرار أميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة بعد تصويت 3 أعضاء ضده. واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة. وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة، إن مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ضمن اتفاق حول المحتجزين يجب ألا يتم إقراره بموافقة الأغلبية. وقال ممثل فرنسا بمجلس الأمن: نطالب بفتح المسارات البرية لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة. وأشار ممثل الصين بمجلس الأمن إلى أنهم صوتوا ضد مشروع القرار الأميركي لأنه افتقر إلى التوازن. ودعى ممثل الصين إلى تبني قرارا فوريا لوقف القتال بلا شروط. وهذه المرة الأولى التي تطرح فيها واشنطن على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة،لكنها ربطته بالإفراج عن المحتجزين، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي. وفي تصريحات صحفية قال نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي «لسنا راضين حيال أمر مشروع قرار لا يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرا أن أحدا يتلاعب بالمجتمع الدولي في إشارة ضمنية لواشنطن. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن مشروع قرار مجلس الأمن الذي صاغته الولايات المتحدة يحتوي على أقوى لغة تدعمها واشنطن حتى الآن، ويمثل تحولا واضحا بالنسبة لأقرب حليف لإسرائيل. وفي فبراير الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. ______________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :