أكد المشاركون في ندوة “تطور العلاقات السعودية المصرية في القرن الحادي والعشرين”، التي نظمتها رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية السعودية في جامعة الأزهر بالقاهرة، أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إلى جمهورية مصر العربية، مثمنين الجهود التي تبذلها وبذلتها المملكة دعمًا لمصر وشعبها. وعدّ الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبد السلام في كلمته أمام الندوة، المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية جناحا التقدم والتنمية في المنطقة، مبينًا أن الرياض والقاهرة يقع عليهما العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي والوصول إلى الأهداف المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية. وأشار عبد السلام إلى أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر.
مشاركة :