صناع القرار : (مجاريح) محلية.. وآسيوية

  • 4/8/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تخوفت الجماهير الاتحادية من تواصل الانحدار الكبير التي يشهدها مستوى الفريق الكروي الأول بالنادي، منذ مباراة القادسية الدورية، التي تعادل بها الفريق ومروراً بالخسارة القاسية التي تعرض لها العميد من أمام غريمه التقليدي الأهلي، وختاماً بالمستوى الباهت الذي قدمه اللاعبون في مواجهة الأمس أمام النصر الإماراتي واقتراب أحد أعتى فرق القارة الصفراء في حقبةٍ مضت من مغادرة البطولة الآسيوية التي لطالما كانت تتغنى بالعميد، وكان هو من يقدم مهرها الغالي في كل مشاركة ماضية له فيها، وطالب صناع القرار بضرورة معالجة الوضع من قبل عقلاء الاتحاديين وحل الفجوة الكبيرة وأزمة الثقة الحاصلة لدى اللاعبين في إمكاناتهم رغم محدوديتها، وإدراك ما يمكن إدراكه من أجزاء لم تتحطم بعد. جراح الديربي.. لم تُشفَ بعد وضح من خلال لقاء الأمس أمام النصر الإماراتي عدم شفاء اللاعبين من الناحية النفسية السيئة التي تسببت بها الهزيمة القاسية في الديربي وما لحقها من تبعات، وعدم نجاح الجهازين الفني والإداري في إخراج اللاعبين من الوضع المعنوي الحرج الذي وضح جلياً على غياب رغبة تحقيق النتيجة الإيجابية لديهم، واختلال ثقتهم في إمكاناتهم الفنية. سان مارتن.. يواصل مزاجيته لم يستوعب المحترف الروماني بصفوف الفريق الاتحادي لويسيان سان مارتن بعد بأنه يمر في انخفاض كبير في المستوى، وأنه لم يعد علامة فارقة في وسط الفريق كما كان في السابق، وأن ذلك يعني تشبع اللاعب من حيث طموحاته مع الفريق، وطالب صناع القرار بفورية الاستغناء عن خدماته مع انقضاء الموسم الجاري، وبدأ البحث عن بديل يملك مواصفات خاصة في صناعة اللعب بالشكل التقليدي أسوة بالبرازيلي السابق تشيكو الذي كان العقل المدبر للفريق الاتحادي والممول الرئيسي لمهاجميه بالتمريرات السامة. فقر فني اعتبر كثير من النقاد والمحللين وضع النمور الفني بالفقير جداً للأدوات التكتيكية والتكنيكية لدى معظم لاعبيه، وعدم نجاح الجهاز الفني في إظهار لمحات فنية واضحة خلال اللقاءات، من حيث المنهجية والرسم التي تسير عليه هجمات الفريق، ابتداءً من الخلف، وافتقاره للحلول أثناء تطبيق الخصم لطريقة الضغط العالي على حامل الكرة، والذي يجبرهم كثيراً على توريط الحارس عساف القرني بكثرة إعادة الكرات إليه، والذي تسبب بالكثير من الإحراجات له. وازنوا بين المطالب.. والمستويات طالب عشاق الأصفر والأسود النمور الذين يطالبون بمبالغ خيالية لتجديد عقودهم مع الفريق في الآونة الأخيرة بموازنة مطالبهم المادية بما يقدموه من مستويات متذبذبة داخل المستطيل الأخضر، وعدم ثبات ما يقدمونه من عطاءات كونهم محترفين، وغياب علو سقف الطموحات العالية لدى أغلبهم للوصول إلى ما هو أعلى مما هم عليه الآن.

مشاركة :