قال رجل الأعمال، أيمن الجميل، إن الرؤية الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والاستثمار العاجل فى جميع عناصر الإنتاج الزراعى وراء ما تحقق من زيادة كبيرة فى هذه العناصرمن زيادة فى الرقعة الزراعية وإنتاج الأسمدة والتقاوى وضمان الأمن الغذائى لنحو مائة وعشرة ملايين مصرى ووافد بالإضافة إلى زيادة الصادرات، رغم العديد من الأزمات الطاحنة التى مر بها العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة وفى مقدمتها جائحة كورونا التى أدت إلى شلل الاقتصاد العالمى والحرب الروسية الأوكرانية التى فاقمت التحديات الاقتصادية وأدت إلى موجات كبيرة من التضخم فى العالم أو أزمة التغيرات المناخية المستمرة والحرب فى بقطاع غزة والبحر الأحمر وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل أن صناعة الأسمدة تعتبر أحد المكونات الرئيسية ضمن إجراءات دعم التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير احتياجات قطاع الزراعة مع العمل على تخصيص حصص تصديرية بهدف زيادة النقد الأجنبى "خاصه من الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية"، مع حماية المواطنين من التقلبات العالمية من نقص أنواع محددة من الأسمدة أو صعوبة استيرادها والتأمين ضد مخاطر الأسعار، مشيرا إلى أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتل مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة حيث تعد من ضمن الدول الكبرى المنتجة للأسمدة، حيث تأتي في المركز الأول عربيًا والخامس عالميًا بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنويًا، وفي طريقها لتكون منتجًا رئيسيًا للأسمدة الفوسفاتية بإنتاج 4 مليون طن وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يستشرف المستقبل عندما قرر إطلاق مجموعة من المشاريع العملاقة بالتوازى لتطوير الزراعة المصرية وزيادة الرقعة الزراعية من الأراضى المستصلحة، مع استخدام أساليب الزراعة الحديثة والرى، وبذلك ضمان السير فى الطريق الأسرع والأفضل لتحقيق الأمن الغذائى ومضاعفة الإنتاج الزراعى مع تحقيق الجودة الفائقة وتحييد العوامل المناخية المدمرة للمحاصيل فى الزراعة المفتوحة، وكذلك الحصول على منتجات ذات جودة فائقة يمكن طرحها فى السوق المحلى وزيادة الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل أن النهضة الزراعية التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حمتنا من أزمات عالمية كبرى، على مستوى التوسع الأفقى فى الأراضى الصحراوية الجديدة أو التوسع الرأسى من خلال مشروعات الصوب الزراعية العملاقة التى تعطى إنتاجية أكبر أربعة أضعاف من الأراضى الموجودة بالدلتا، مع إطلاق المشروع القومى لإنتاج التقاوى والبذور بمواصفات عالمية، بعد أن كنا نتعرض كل عام لمشكلات كبيرة بسبب النوعيات الرديئة والعشوائية من البذور والتقاوى المستوردة التى تدمر المحاصيل المصرية أو تعطى إنتاجية ضعيفة، مشيرا إلى أن محاور التوسع الأفقي في الأراضي الجديدة فى الدلتا الجديدة وسيناء والمنطقة الغربية وتوشكى والتوسع الرأسى من خلال مشروعات الصوب الزراعية العملاقة، من أهم أسباب تقليل الفجوة الغذائية وضمان الأمن الغذائى طوال العام للمواطنين.
مشاركة :