لندن - تضيف النباتات الموزّعة على باب المنزل لمسة جمالية ومُرحّبة بالضيف، وهي تُضيف أشكالًا وألوانًا جميلةً إلى المكان، لكن اختيار النباتات يجب أن يراعي بضع عوامل، منها ألا تكون مُتطلّبة لناحية العناية بها، مع حسن اختيار الأنواع حسب المناخ والتربة عالية الجودة. وتوفر النباتات شعورًا بالترحيب، خصوصًا عندما توزّع على أبواب المنازل الخارجية، فهي تُضيء المداخل لزيادة الجاذبية، خصوصًا الشتول كبيرة الحجوم أو تلك المزهرة. لكن قبل شرائها يجب أخذ العديد من النصائح في الاعتبار، أولها التفكير في الانطباع الذي من المفترض أن يتركه مدخل المنزل؛ إذا كان الهدف هو الحصول على مظهر ريفي، فيجب اختيار نباتات أقل لفتًا للانتباه، مقارنة بالمظهر الأنيق أو الاستوائي. ومن الممكن التركيز على قطعة مركزية واحدة، أو مجموعة متناغمة مؤلفة من العديد من النباتات أو زوجين متطابقين يوزعان على جانبي باب المنزل. من الممكن التركيز على قطعة مركزية واحدة، أو مجموعة متناغمة مؤلفة من العديد من النباتات أو زوجين متطابقين يوزعان على جانبي باب المنزل ويجدر التأكد من أن النباتات المُختارة لتزيين عتبة الباب، لا تُشكل تهديدًا للحيوان الأليف إذا كان موجودا في المنزل فعلى سبيل المثال، الزنابق جميلة، ولكنها واحدة من أكثر النباتات فتكًا بالقطط، لذا فإن وضعها بالقرب من باب منزلك لن يكون فكرة جيدة. ويمكن استخدام النباتات لتعزيز الرفاهية في المنزل؛ مثلًا، يرتبط كل من الأقحوان والخيزران واللبلاب ونخلة أريكا بعنصر الخشب، الذي يرمز إلى النمو والحيوية، في العناصر الخمسة وفق فلسفة الـ”فنغ شوي”. وتشتمل النباتات المُناسبة لمدخل الشقة السكنيّة، الدفنباخية أو زنبق النمر، من النباتات المُفضّلة للباب الأمامي، إذ هي تجعل مدخل منزلك لافتًا للنظر. ويحتاج هذا النبات ذو الأوراق الكبيرة المبهجة إلى ضوء الشمس الجزئي والرطوبة حتى يزدهر. وموطن الدفنباخية الأصلي، منطقة البحر الكاريبي وأميركا الجنوبية، ويمكن أن ينمو في حاويات خارجية في المناطق الأكثر دفئًا ولكن يجب وضعه في الظل لتجنب حروق الشمس. أما الفلامنغو فهي نبتة جميلة وجذابة بأوراقها اللماعة على هيئة قلوب وزهور حمراء. لا يحتاج هذا النوع من النباتات إلى الكثير من العناية، مع الازدهار لوقت طويل. ونباتات الزاميا تتطلب عناية قليلة، طالما أنك لا تبالغين في سقي الشتلة وتبقيها بعيدة عن أشعة الشمس الحارقة، تصبح بسهولة النقطة المحورية في كل مساحة معيشة. “وتعتبر إبرة الراعي”، من النباتات ذات الأزهار الزاهية النابضة بالحياة، بينما “اللبلاب الإنجليزي”، من النباتات المُعمّرة ودائمة الخضرة، علمًا أنّه يصحّ حضورها في حوض على الأرضيّة أو في سلّة متدلّاة.
مشاركة :